أجرت صحيفة إيه بى سى الأسبانية مقابلة مع مسئول اللجنة العسكرية لحفظ النظام فى طرابلس عبد الحكيم بلحاج، والذى تولى قيادة كتائب الثوار واتهمه سيف الإسلام القذافى بالانتماء لتنظيم القاعدة، وأكد خلال المقابلة أن ليس له أى صلة بالقاعدة كما زعم سيف الإسلام القذافى.
وقال بلحاج: "بدأت حملة ضد الإسلاميين وكل معارض فى ليبيا عام 1988، اضطررنا إثرها للخروج من البلاد. وقد سافرت إلى السعودية ثم إلى أفغانستان استجابة لواجب نصرة إخواننا هنالك، حيث شاركت فى مجال الإغاثة وفى العمل العسكرى إلى جانب المجاهدين الأفغان" و"بعد تشكيل تنظيم القاعدة دعينا للانضمام إلى صفوفه، لكننى رفضت الدعوة لأننا كنا على خلاف مع توجهاتهم".
أما عن فكرة بناء دولة إسلامية فى ليبيا فقال عبد الحكيم بلحاج إنه "يتطلع لبناء دولة الحرية والمساواة والعدالة يكون فيها الاختيار سلميا لكافة مكونات الأطياف السياسية فى البلاد".
وتولى عبد الحكيم بلحاج، رئيس الأمير العسكرية الحالية والسابقة فى طرابلس، والجماعة الإسلامية الليبية، النضال من خلال الاعتداء على مخبأ القذافى فى طرابلس تحت قيادة ألف من الجهاديين. طبقا لوكالة الاستخبارات المركزية فى شبابه كان مرتبطا بتنظيم القاعدة.
وتابع بلحاج:"كنا صغارا خلال التسعينات وأردنا أن تتغير الأمور وكان هدفنا تحقيق تغيير النظام وتدريب الناس، وكان القذافى عدوا وجميع الهجمات كانت ضد النظام وكان هذا معقدا للغاية فى هذا الوقت، حيث كان يوجد الكثير من القمع ولم يوجد معارضون مثل اليوم للقذافى ولكنها فى جميع الأحوال نجحت الآن".
وأضاف: "الولايات المتحدة وضعتنى فى قائمة المنظمات الإرهابية، حيث إن بعد هجمات سبتمبر قامت الخارجية الأمريكية بأشياء فظيعة ومن بينهما اتهام أشخاص بممارسة الإرهاب ظلما، حيث إننا فى هذا الوقت أيضا كنا نرغب فى قلب نظام الحكم وكان بدعم من المجتمع الدولى وحلف الناتو".
وأشار بلحاج إلى أنه سافر مرتين إلى أفغانستان ولكن ليس من أجل تنظيم القاعدة بل استجابة لنداء الاتحاد السوفيتى الذين طلبوا مساعدتى، حيث إننى كنت زعيم المقاتلين الليبين، كما أننى أعلنت فى هذا الوقت أننى لن أنضم إلى القاعدة، حيث إنهم يتبعون استراتيجية مختلفة عن الجهاد.
كما أشار إلى أنهم كمجاهدين يقدمون المساعدات العسكرية والإنسانية، وأضاف أنه بعد خروجه من أفغانستان سعى إليهم النظام الليبى حتى يعودوا إلى ديارهم، ولذلك فإنه ذهب إلى ماليزيا، وفى عام 2004 تم توقيفه على أيدى المخابرات الأمريكية وأخذونى إلى قاعدة تايلاند إلى مركز التعذيب وكانوا يعاملوننى أسوأ معاملة، حيث تم تعليقى على الحائط مكتوف الأيدى ومعصوب العينين وضربونى، ومن هنا تم نقلى إلى ليبيا مرة أخرى وأدخلونى سجن بو سليم وتم اعتقالى 6 سنوات، وعام منهم لم أكن أرى ضوء الشمس دققة واحدة و3 أعوام لم أستطع الاستحمام.
وأوضح أنه ليس لديه أى شعور بالانتقام من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث إنهم الآن يدعمون ليبيا وهو ما يعتبر أهم بكثير بالنسبة لى، والمحاكم هى من سيقرر هذا.
بلحاج لصحيفة أسبانية: ليس لى علاقة بتنظيم القاعدة
السبت، 03 سبتمبر 2011 08:15 م
عبد الحكيم بلحاج قائد كتائب الثوار بليبيا
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد محايد
كان عميلا للمخابرات الأمريكية ولم يكن مجاهدا في أفغانستان ... الخوف يسارع بالتنصل
عدد الردود 0
بواسطة:
برنار ليفني
ينتظر الاوامر من برنار الصهيوني
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق الغروري
الاسم مش ليبي خالص
عدد الردود 0
بواسطة:
محيى الدين
كلام متناقض يثير الريبة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمد حافظ الشايب
تنظيم القاعدة
عدد الردود 0
بواسطة:
مهدي
من هو إذا؟
عدد الردود 0
بواسطة:
متابع لا يغتر بتحليلات العلمانيين
الخلفة قادمة لا محالة
عدد الردود 0
بواسطة:
سامى
يا بلد المليون حافظ لكتاب الله امضوا للامام ولا تلتفتوا لعواء الكلاب
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الرحمان
بلحاج عبدالحكيم : أحد رجال القاعدة
عدد الردود 0
بواسطة:
جزائرى
الى الرقم5