أثار رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكونى، جدلا واسعًا فى إيطاليا بعد وصفه لبلاده بـ"القذرة" وتسببت له المرض، بعد فتح التحقيقات فى مكالمات هاتفية تم تسجيلها سرا، والتحقيق معه فى قضية ابتزاز أحد رجال الأعمال المتهمين بجلب فتيات ليل إلى حفلات برلسكونى المثيرة للجدل ودفع له 500 مليون يورو مقابل إخفاء اسمه فى قضية برلسكونى التى تدعى "روبى جيت".
ونقلت صحيفة إيه بى سى الأسبانية قول برلسكونى إنه "محبط" بسبب التحقيقات معه وإنه يتلهف لمغادرة إيطاليا، قائلا "يمكنهم التصنت إلى مكالماتى الهاتفية، وأنا سأغادر هذه الدولة القذرة التى سببت لى المرض، ولو بإمكانى لتركت الآن إيطاليا، ولن أكون مرشحا فى الانتخابات المقبلة".
ومن ناحية أخرى فقد انتقدت المعارضة تصريحات برلسكونى وقالت إن "وجود رئيس حكومة مثل برلسكونى يصف بلده بالقذرة لاستحق أن يعيش فيها وأنه يعيش فى العالم الثالث.
ويذكر أن برلسكونى يواجه تهما ضريبية تبلغ قيمته 45 مليون دولار تابعة لشركة ميدياست التى يرأسها خلال الفترة بين عامى 2000 و2003، وتعتبر هى قضية من 4 قضايا يواجهها برلسكونى.
المعارضة الإيطالية لن تقبل اعتذار برلسكونى بعد وصف بلده بـ"القذرة"
السبت، 03 سبتمبر 2011 11:08 ص
رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكونى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د سعيد
انسان غريب