القوى الإسلامية تقاطع مليونية "تصحيح المسار" وتصف أهدافها بـ "غير المشروعة " و6 أبريل والجمعية الوطنية للتغيير يواصلون الحشد والوفد يتراجع عن المشاركة .. الحرية والعدالة: "مسار إيه اللى هيتصحح"

السبت، 03 سبتمبر 2011 01:58 م
القوى الإسلامية تقاطع مليونية "تصحيح المسار" وتصف أهدافها بـ "غير المشروعة " و6 أبريل والجمعية الوطنية للتغيير يواصلون الحشد والوفد يتراجع عن المشاركة .. الحرية والعدالة: "مسار إيه اللى هيتصحح"
كتب- محمود سعد الدين ومحمد إسماعيل وعلى حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباينت ردود أفعال القوى السياسية حول المشاركة فى مليونية 9 سبتمبر الشهيرة بمليونية تصحيح المسار والتى دعا إليها ائتلاف شباب الثورة قبل أيام لتحقيق 7 أهداف رئيسية ، على رأسها الوقف الفورى للمحاكمات العسكرية للمدنيين، والإعلان عن جدول زمنى لتسليم إدارة شئون البلاد لسلطة مدنية منتخبة وإلغاء قانون تجريم الاعتصامات وتعديل قانون الانتخابات بشكل كامل.

وشهدت الدوائر السياسية انقسام واضح حول المشاركة، حيث أعلنت الحركات الشبابية والأحزاب الليبرالية المشاركة بشكل فعال فيما أعلنت القوى الإسلامية المقاطعة، ولم تتوقف إلى حد ذلك بل انتقد المليونية انتقادا شديدا.

ويأتى على رأس الحركات الشبابية المشاركة فى مليونية تصحيح المسار حركتى 6 أبريل والجبهة الحرة للتغيير السلمى ، وقال طارق الخولى المتحدث الإعلامى لحركة شباب 6 أبريل وعضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، أن الهدف من المظاهرة ليس ضد الجيش كما يعتقد الكثيرون مؤكداً أنهم يسعون لوحدة الصف بين الجيش والشعب، والمطالبة بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، والمطالبة بتحديد جدول زمنى من قبل المجلس العسكرى لتسليم السلطة المدنية.
وأوضح الخولى أن قانون مجلس الشعب الجديد من أهم المطالب التى ستنادى بها مظاهرة تصحيح المسار نظراً لوجود 50% من الترشح بالنظام الفردى، وهو ما يتيح السماح لفلول النظام السابق بالرجوع مرة أخرى للعمل السياسى، مطالباً بتفعيل قانون العزل السياسى لهم، وقانون الحد الأدنى للأجور ، وشدد الخولى على أن أهم أهداف المليونية هو إنهاء عسكرة الميدان، مؤكداً أن الميدان رمز للثورة والحرية ولا يمكن أن يكون بهذا الشكل.

وفى نفس السياق أكد القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، أحمد دراج، مشاركة الجمعية فى جمعة تصحيح المسار، موضحا أن الجمعية بدأت فى الترتيب لها منذ فترة مع عدد من القوى السياسية وتم الاتفاق معهم على طرق حشد المتظاهرين إلى الميدان وتحديد مطالب موحدة.

على الجانب الآخر أعلنت القوى الإسلامية والمتمثلة فى حزب الحرية والعدالة _ الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين _ وحزب النور السلفى وحزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية وحزب الوسط والجبهة السلفية مقاطعة مليونية تصحيح المسار بسبب اعتبار المليونية القادمة غير معروفة الأهداف وتحمل مطالب غير مشروعة بحسب وصفهم.

وقال الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور، إن الحزب لا يرحب بالمشاركة فى مليونيات خلال الفترة المقبلة مطالبا بتوحد القوى السياسية نحو دفع العملية السياسية والديمقراطية فى مصر وإجراء الانتخابات البرلمانية فى أقرب فرصة للقضاء على الفوضى، مضيفا أن المواطن المصرى أصيب بالإرهاق من المليونيان المتكررة غير واضحة المطالب.
فيما انتقد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة _ الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين _ تلك المليونية ، قائلا " أى تصحيح مسار يريدونه من يدعوا لتلك المليونية ، فالمسار معروف ومحدد مسبقا وهو أن الانتخابات أولا ".
فى نفس السياق أكد الدكتور صفوت عبد الغنى عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية ووكيل مؤسسى حزب البناء والتنمية أن الجماعة لن تشارك فى مليونية لا تحظى بتوافق وطنى خاصة أن الجماعة أعلنت من قبل شروط مشاركتها فى أى مليونية وهى أن تكون المليونية الطريق الوحيد لتحقيق الأهداف وأن تكون المطالب مشروعة ، وهما الأمران الذين لا يتوفران فى تلك المليونية خاصة أن مليونيات سابقة تم الدعوة إليها وفشلت فى حشد المواطنين.

وانتقد طارق الملط المتحدث الإعلامى لحزب الوسط الدعوات المتكررة لمليونيات دون أن تحظى بتوافق وطنى، وشدد الملط على أن تلك المليونية تتضارب فيها الأهداف فكيف يتم دعوة المجلس العسكرى إلى تسليم السلطة فى الوقت الحالى والتجاهل التام للانتخابات البرلمانية وخارطة الطريق التى تم وضعها من قبل.

وشدد الدكتور خالد سعيد الأمين العام للجبهة السلفية على أهداف مليونية تصحيح المسار هى أهداف غير مشروعه من الأساس مثل هدف تأجيل الانتخابات البرلمانية ، وهو ما يعد تحايل على إرادة الشعب المصرى وعلى الاستفتاء الذى أجرى فى 19 مارس الماضى.

ودعا سعيد القوى الليبرالية إلى احترام الثورة وعدم الخوف من الشرعية قائلا: " هو القوى الليبرالية خايفين ليه نرجو منهم أن يهدئوا و يتخلوا عن حالة الخوف الذى سيفسد الحياة السياسية فى مصر".

على الرغم من أن حزب الوفد حزب ليبرالى فى المقام الأول غير أنه أعلن رفضه التام المشاركة فى المليونية وانضمامه إلى كفة القوى الإسلامية .

وأرجع الوفد مقاطعته المليونية إلى أن تعدد المليونيات فى غير محلها يفقد هذه المليونيات تأثيرها وقوتها وقيمتها ويثير استياء الرأى العام خاصة فى هذه المرحلة التى يبحث فيها المصريون عن الاستقرار والأمن وعودة الحياة فى الشارع المصرى إلى طبيعتها وإتاحة الفرصة للعمل والإنتاج .

وحذر الوفد من أن أعداء الثورة فى الداخل والخارج وهم كثيرون، يبذلون جهدهم وبكافة الوسائل من أجل زعزعة الاستقرار وإحداث الفوضى وإثارة الفتن السياسية والفئوية والطائفية لتعطيل عجلة البناء وإطالة مدة الحركة الثورية.






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

اسلام ناظك حامد

مليونية تصحيح مسار على المزاج الخاص لهم

عدد الردود 0

بواسطة:

إحنا أسفين يامسار

إلى عصام العريان

عدد الردود 0

بواسطة:

nasser91

.

عدد الردود 0

بواسطة:

سيدة مصرية

إعتصموا فى مصانعكم من أجل زيادة الإنتاج لرفعة شأن مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

حكيم

مسار إيه إللي ها يتصحح.....

عدد الردود 0

بواسطة:

نظمى

رأى

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو يوسف

الى التعليق رقم 3

عدد الردود 0

بواسطة:

فتحى

قرفنا منكم ومن اشكالكم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

التعليق 1

انت برنس

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر

رقم 7

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة