الصين تطلب من المجلس الانتقالى ضمان مصالحها فى ليبيا

السبت، 03 سبتمبر 2011 11:53 ص
الصين تطلب من المجلس الانتقالى ضمان مصالحها فى ليبيا مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالى الليبى
بكين(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طلبت الصين من المجلس الوطنى الانتقالى الليبى "أن يضمن مصالح الشركات الصينية فى ليبيا" وذلك أثناء لقاء نائب وزير خارجيتها شاى جون مع الرجل الثانى فى المجلس الانتقالى محمود جبريل.

وقال شاى لجبريل أثناء لقاء الجمعة فى باريس، بحسب الموقع الإلكترونى لسفارة الصين فى فرنسا، إن الصين العضو الدائم الوحيد فى مجلس الأمن الدولى الذى لم يعترف رسميا بالهيئة السياسية للثوار "تحترم دور المجلس الوطنى الانتقالى الهام فى ليبيا وهى مستعدة لإقامة علاقات وثيقة معه بغية التشجيع على إقامة علاقات صينية ليبية ودية".

وأضاف المسئول "أن الصين مستعدة لتقديم مساعدة فى إعادة إعمار ليبيا على مستوى قدراتها بعد الحرب، وتأمل أن يأخذ المجلس الوطنى الانتقالى بالحسبان هاجس الصين الأساسى ويحترم التزاماته ويضمن حقيقة مصالح الشركات الصينية فى ليبيا".

وقد مثل شاى الصين فى المؤتمر حول ليبيا الذى انعقد الخميس فى العاصمة الفرنسية لكن فقط بصفة مراقب.

وأجابه جبريل أن المجلس الوطنى الانتقالى "سيحترم العقود الاقتصادية والتجارية التى أبرمتها الصين فى السابق وسيتخذ التدابير الضرورية لحماية الأشخاص والممتلكات الصينية فى ليبيا" بحسب بيان السفارة الصينية.

وكانت الصين أجلت فى فبراير ومارس الماضيين من ليبيا فى عملية كبيرة، حوالى 36 ألفا من رعاياها العاملين فى مجالات الهيدروكربورات والبناء وسكك الحديد والاتصالات.

وقد بدأ ثانى اقتصاد عالمى حوالى 50 مشروعا كبيرا فى ليبيا بقيمة تقدر بما لا يقل عن 18,8 مليار دولار (13,1 مليار يورو) بحسب وزارة التجارة الصينية.

ودعت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية فى تعليق بثته الخميس، القوى الغربية إلى عدم استغلال بطريقة غير منصفة الفرص التجارية التى تتيحها عملية إعادة الإعمار" فى ليبيا. وقد تم التعبير عن هذا الرأى فى حين ذكرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية الخميس أن فرنسا أبرمت اتفاقا مع المجلس الوطنى الانتقالى مع بداية النزاع الليبى يمنحها 35% من النفط الليبى.

وكانت صحيفة ليبراسيون نشرت رسالة تحمل تاريخ 3 أبريل وممهورة بشعار "الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا" وموجهة إلى أمير قطر أشارت حسب الصحيفة إلى "اتفاق يمنح بموجبه 35 بالمائة من إجمالى الخام الليبى للفرنسيين فى مقابل دعمهم التام والدائم لمجلسنا". لكن فرنسا نفت الأمر بلسان المتحدث باسم خارجيتها برنار فاليرو.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة