الصحف البريطانية: كشف تورط "معتوق محمد معتوق" فى مقتل شرطية بريطانية عام 1984.. مرتزقة القذافى فى "مأزق" بين يدى الثوار.. وروبرت فيسك يدعو أمريكا لتغير سياستها "الكاذبة" بعد 10 سنين من الخداع

السبت، 03 سبتمبر 2011 01:27 م
الصحف البريطانية: كشف تورط "معتوق محمد معتوق" فى مقتل شرطية بريطانية عام 1984.. مرتزقة القذافى فى "مأزق" بين يدى الثوار.. وروبرت فيسك يدعو أمريكا لتغير سياستها "الكاذبة" بعد 10 سنين من الخداع
إعداد أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التليجراف:
كشف تورط "معتوق محمد معتوق" فى مقتل شرطية بريطانية عام 1984
كشفت صحيفة "التليجراف" وثائق جديدة فى قضية "معتوق محمد معتوق" الليبى المتهم بقتل الشرطية البريطانية أيفون فليتشر عام 1984.

وقد حصلت الصحيفة على وثيقة تدين معتوق بأنه أحد المتآمرين فى مقتل فليتشر، حيث أشارت الوثيقة إلى أن معتوق كان يحصل على بدل معيشة مرتفع لابنتيه "بثينة وبشرى"، وذلك فى إحدى الوثائق بمنزله بطرابلس.

وأشارت الوثائق أيضًا إلى أن معتوق كان يحصل أسبوعيًا على 800 جنيه استرلينى وقتها أى ما يعادل 20 ألف جنيه استرلينى فى الوقت الحالى من السفارة الليبية ببريطانيا مقابل تنفيذ كل الأوامر المطلوبة منه..

وكانت فليتشر (25 سنة) قتلت أمام السفارة الليبية أثناء تظاهرات سلمية نظمها معارضون.. ويرجح أن تكون الرصاصة التى قتلت الشرطية أطلقت من داخل مبنى السفارة.. إلا أنه يعتقد أن القاتل المفترض غادر بريطانيا ضمن مجموعة من 30 موظفاً تم ترحيلهم بموجب حصانة دبلوماسية.

ويعتبر معتوق محمد معتوق أحد أبرز رجال القذافى فى الخارج، ويعد من أبرز المطلوبين على قائمة الأمم المتحدة.


الجارديان:
مرتزقة القذافى فى "مأزق" بين يدى الثوار
حللت صحيفة "الجارديان" المشهد الحالى فى ليبيا بعد أسبوع تقريبا من شبه سقوط نظام القذافى، مركزة على وضع المرتزقة الذى جلبهم القذافى إلى بلاده لقمع الانتفاضة الليبية.

فى أحد المبانى الشاهقة بالعاصمة الليبية طرابلس قام الثوار بمحاصرة جميع المرتزقة الذين تم جلبهم من الدول الإفريقية المجاورة لقمع الانتفاضة الليبية البادئة فى شهر فبراير الماضى.

وبسؤال أحد المرتزقة عن هويته وسبب مجيئه إلى ليبيا قال باللغة الإنجليزية "إنه فى ليبيا للقتال من أجل القذافى فقط".

وقال الثوار لمراسل الصحيفة إنهم بصدد تخصيص هذا المبنى الشاهق لوضع فيه المرتزقة الأفارقة لحين التعامل معهم بشكل قانونى أو إعادتهم لبلادهم مرة أخرى.

وحصر الثوار أكثر من 100 رجل فى هذا المبنى حتى الآن، وذلك خلال هذا الأسبوع فقط بعد سقوط نظام القذافى، محاولين الكشف عن هؤلاء المرتزقة، لإنهاء الصراع الدائر فى المنطقة.


الإندبندنت:
- فيسك يدعو أمريكا لتغير سياستها "الكاذبة" فى الذكرى العاشرة لـ 11 سبتمبر
فى الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر تساءل الكاتب البريطانى "روبرت فيسك" عن السؤال الحقيقى المفترض طرحه وراء هجمات 11 سبتمبر قائلا "من المتسبب الحقيقى فى هذه الهجمات التى قتلت مئات الآلاف من الأبرياء بعد حدوثها".

حلل فيسك موقف أمريكا بعد حدوث الهجمات قائلا "حين نسأل أنفسنا من وراء هجمات 11 سبتمبر، على الفور يذكر المسلمين "للأسف"، المتمثلين فى عناصر طالبان والقاعدة، إلا أن هذه الأقاويل مليئة بالكذب والنفاق والخيانة من قبل الأمريكيين".

وقال فيسك فى مقاله بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية "كم مات فى هجمات 11 سبتمبر، هل 3 آلاف مثلا، فكم مات فى حرب العراق والحرب على أفغانستان، ليس هناك أى وجه للمقارنة، فضلا عن الأموال التى أهدرت بالمليارات فى هذه الحروب بسبب رد كرامة أمريكا".

وأشار فيسك إلى نقطة هامة والتى تتمثل فى استغلال الناشرين الأمريكيين الصورة الذهنية عن المسلمين وزيادة الإساءة لها، حيث صمم الكثير منهم بوسترات تسىء إلى الدين الإسلامى ووصفه بدين العنف والحرب، من خلال وضع السيوف والرسوم الغاضبة دائما، وهذا عكس الحقيقة التى تؤكد أن الدين الإسلامى دين تسامح.

وألمح فيسك إلى الصراع العربى الإسرائيلى، الذى تتجاهله أمريكا دائما، وكأنه لم يكن، ولم تكن هناك دولة فلسطينية من الأساس، مشيرا إلى الآلاف الذين قتلوا على يد إسرائيل.

وقد عرض فيسك عددًا من الروايات التى رسخت فكرة الحرب على المسلمين بعد هجمات 11 سبتمبر، ونجحت الإدارة الأمريكية فى ذلك، من خلال ترسيخ تلك الفكرة بأن المسلمين هم المتسببون الحقيقيون فى هذه الهجمات التى لا يعرف من المتسبب الحقيقى فيها.

ودعا فيسك الولايات المتحدة إلى إعادة تقييم تلك السياسة الكاذبة "التى لا تكاد تشفى ولا تصدق فيما بعد، حيث إن كل شىء انكشف على حقيقته والكل يعلم ماذا تريد أمريكا من وراء هذه الحرب المزعمة".

وأكد فيسك على تساؤله أيضا فى النهاية "ما هى الحقيقة وراء هجمات 11 سبتمبر.. ما هى"؟





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر سيد

اليس منكم رجل رشيد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة