الصحف الأمريكية: موسى: حذرت مبارك من استخدام العنف مع المتظاهرين وسقوط الأسد قريب.. والحظر الأوروبى لاستيراد النفط السورى أقصى عقوبة على النظام حتى الآن

السبت، 03 سبتمبر 2011 01:24 م
الصحف الأمريكية: موسى: حذرت مبارك من استخدام العنف مع المتظاهرين وسقوط الأسد قريب.. والحظر الأوروبى لاستيراد النفط السورى أقصى عقوبة على النظام حتى الآن
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
الحظر الأوروبى لاستيراد النفط السورى أقصى عقوبة على النظام حتى الآن
وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم، السبت، قرار أعضاء الاتحاد الأوروبى بحظر جميع الواردات من النفط السورى، بأنه أقصى عقوبة تُفرض ضد النظام فى سوريا حتى الآن، والذى يعتمد إلى حد كبير على عائدات صادراته من النفط إلى أوروبا.

وقالت الصحيفة، إن العقوبات الجديدة، والتى دخلت حيز التنفيد اليوم، تأتى فى الوقت الذى تشهد فيه العديد من المدن والقرى السورية وضواح من دمشق تظاهرات مناهضة للحكومة، على الرغم من التواجد الكثيف لضباط وقوات يفوق أعدادها أعداد المتظاهرين.

وأضافت أن الاتحاد الأوروبى - مثله فى ذلك مثل أمريكا - حظر بالفعل على الأوروبيين مزاولة أى أعمال مع كبار المسئولين السوريين، وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد وكبار معاونيه فى سبيل الضغط عليه لإنهاء حملته ضد انتفاضة شعبه، والتى اعتبرتها الصحيفة "أخطر تحد" تواجهه عائلة الأسد خلال 40 عاماً من حكمها "الاستبدادى".

وتابعت أن الاقتصاد السورى تضرر كثيراً من آثار العقوبات الأخرى، بالإضافة إلى عزلته التى تتصاعد يوما بعد يوم، وذلك إلى جانب مجالات السياحة والتصنيع والاستثمار الأجنبى التى تعانى هى الأخرى من حالة كساد عميقة جراء الأمر ذاته.

ولفتت الصحيفة إلى أنه أصبح لا يخفى على أحد أن الشركات السورية ينتابها الآن قلق عميق حول مستقبل البلاد، فقد شهد مؤشر البورصة السورية منذ يناير الماضى انخفاضاً يصل إلى ما يقرب من النصف، فضلاً عن تقارير تفيد بأن البنك المركزى شرع بالفعل فى تحديد سحب العملات الأجنبية من قبل العملاء خلال الأسابيع الأخيرة، الأمر الذى يرجح أزمة سيولة نقدية قد يواجهها البنك.

وأشارت إلى أنه بموجب قرار الحظر الجديد، فلن تستطيع أى من الدول الـ27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبى شراء أو استيراد أو نقل نفط أو أى منتجات بترولية من سوريا أو الدخول فى أية تعاملات مالية أو تأمينية فى هذا الصدد.

يذكر أن سوريا تنتج ما يقرب من 400 ألف برميل للنفط يوميا تصدر نحو 150 ألف برميل 95% منها إلى أوروبا.. مضيفة أن عائدات الصادرات من النفط توفر ما يقرب من 25% من الدخل القومى، فضلاً عن كونها مصدراً هاماً للعملة النقدية للحكومة السورية التى بدورها زودت المعونات المالية على الوقود والمواد الغذائية، بالإضافة إلى زيادة فى رواتب الحكومة، فى محاولة منها لتهدئة الاضطربات التى تشهدها البلاد.

وثائق مكتشفة فى ليبيا تكشف صلات وثيقة بين الاستخبارات الأمريكية ونظام القذافى
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن وثائق مكتشفة فى مبنى حكومى ليبى فى طرابلس تشير إلى العلاقات الوثيقة التى جمعت فى الماضى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـCIA بأجهزة استخبارات العقيد معمر القذافى.

وفى لندن، نشرت صحيفة ذى اندبندنت معلومات مشابهة تتحدث عن العلاقات بين أجهزة الاستخبارات الليبية والبريطانية فى الفترة نفسها.

وأوردت "نيويورك تايمز" بالاستناد إلى وثائق مكتشفة فى مقر وكالة الأمن الخارجى الليبى، أن الـCIA سلمت إبان حكم الرئيس السابق جورج بوش إرهابيين مفترضين إلى نظام العقيد القذافى مع اقتراح الأسئلة التى من المفترض أن يطرحها الليبيون، وخلال هذه الفترة كانت الاستخبارات الليبية بقيادة موسى كوسا.

وكان موسى كوسا أحد المقربين فى السابق من معمر القذافى، والذى تولى رئاسة جهاز الاستخبارات الليبية بين 1994 و2009 ثم شغل منصب وزير الخارجية، أعلن انشقاقه عن نظام طرابلس قبل الذهاب إلى لندن فى 30 مارس.

وعام 2004، حافظت وكالة الاستخبارات الأمريكية على "حضور دائم" فى ليبيا، بحسب مذكرة وجهها ستيفن كابيس المسئول الكبير فى الوكالة الأمريكية إلى موسى كوسا، تم اكتشافها فى الأرشيف الخاص بالأمن الليبى.

وتم اكتشاف أرشيف الوثائق من جانب باحثين من منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية قدموا نسخا عنها إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.


واشنطن بوست
موسى: حذرت مبارك من استخدام العنف مع المتظاهرين وسقوط الأسد قريب
أجرت وكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية حواراً مع عمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة العربية، وأحد أبرز الوجوه المرشحة لرئاسة الجمهورية، أكد فيه أنه حذر الرئيس السابق مبارك من استخدام العنف ضد المتظاهرين وطالبه بإيقاف قوات الأمن، غير أن الحاكم الاستبدادى لم يعيره اهتماماً وتجاهل نصيحته، لقناعته أنه قادر على النجاة من الانتفاضة الشعبية، على حد قول الوكالة.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، التى نقلت حوار الوكالة، إن موسى يتوقع سقوط الرئيس السورى، بشار الأسد قريباً، وانتشار الديمقراطية فى شتى أنحاء المنطقة.

"أتمنى أن يدرك الجميع، وعلى رأسهم النظام السورى، أن هذا اتجاه تاريخى، ولا توجد نقطة عودة، فالشعب قال كلمته، ولن يستطيع العودة إلى الحياة الطبيعية التى عاصرها خلال الـ10 أو 20 أو 30 أو حتى 60 عاما الماضية، وإن لم يدركوا ذلك، فالمسألة مسألة وقت.. والموقف لم يعد يمكن الدفاع عنه".

وأكد موسى فى حواره من المؤتمر الاقتصادى فى إيطاليا أن "النجاح سيكون حليف الثورة فى سوريا".

من ناحية أخرى، وصف موسى، الذى شغل منصب وزير الخارجية فى التسعينيات، الربيع العربى بأنه "فاجأ الجميع، ولكن الحدث فى حد ذاته، الثورة ضد الطغيان، كان يهيمن على المناخ السائد، وحقيقة الأمر، توقع كثيرون هذا الأمر، وأنا من بينهم".

وقال موسى، إنه أخبر مبارك فى يناير الماضى عندما بدأت الانتفاضة تشتعل "الشعب غاضب ويشعر بالإحباط، وقوات الأمن ينبغى أن تتوقف"، غير أن مبارك لم يمنحه "رد فعل.. ربما كان واثقا للغاية من أن قوات الأمن ستحول دون حدوث ذلك".

وأجاب موسى عندما سئل عن شعوره وهو يراقب الإذلال الذى تعرض له الرئيس السابق أثناء محاكمته المتلفزة، "شعرت بالارتياح لحقيقة أنها محاكمة حقيقية.. إن ذهبت لتزور المناطق الفقيرة فى القاهرة، سترى حجم الإهمال الناتج عن الفساد الذى انتشر فى عهد هذا النظام، وهذا أمر سىء للغاية، فثمانية ملايين يعيشون فى أحياء فقيرة فى القاهرة الكبرى فقط.. وأشعر بغضب شديد حيال هذا الحجم".

من ناحية أخرى، أكد موسى أن الحكومة العسكرية المؤقتة تفعل ما فى وسعها خلال الفترة الانتقالية، مشيراً إلى أنه يتوقع إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة فى الربع الأول من عام 2012، ومن المتوقع إجراء انتخابات برلمانية فى نوفمبر المقبل.

ودحض أبرز المرشحين للرئاسة مخاوف البعض فى الغرب المتعلقة بتضرر معاهدة السلام مع إسرائيل، وأن الإسلاميين سيحظون بالقوة والزخم، مما سيزج بمصر لتتبع النموذج الإيرانى، بعدما طردت الشاه القوى العلمانية فى البلاد فقط لتتفوق عليها الثورة الإسلامية لاحقا.

"لا أعتقد أن التيارات الإسلامية ستكون لها الأغلبية، فنحن بصدد الدخول فى مناظرات حامية، ولن يكون سهلاً على أى حزب فرض نوع معين من القوانين على البرلمان".

طرد السفير يكشف اتساع الهوة بين تل أبيب وأنقرة
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم، السبت، أن طرد تركيا للسفير الإسرائيلى وتعليق اتفاقياتها مع إسرائيل يشير إلى وجود هوة عميقة بين الحليفين الاستراتيجيين السابقين، فى أعقاب الغارة الفتاكة التى شنتها إسرائيل العام الماضى على سفينة تركية تقود قافلة معونة لغزة.

وقالت الصحيفة، "إن الأزمة مع تركيا تأتى فى وقت تواجه فيه إسرائيل علاقات متوترة مع حليف قديم آخر هو مصر بشأن الحادث الحدودى القاتل الذى وقع الشهر الماضى، وتثير توقعا بتزايد عزلة إسرائيل فى المنطقة فى وقت يشهد تغييرات صاخبة".

وأشارت إلى أن تركيا أعلنت خطوتها هذه قبيل نشر تقرير أممى اعتبر الحصار البحرى الإسرائيلى على قطاع غزة بأنه قانونى؛ إلا أن الكوماندوز الإسرائيلى استخدم القوة المفرطة وغير المعقولة عندما صعد السفينة (مرمرة) وقتل تسعة من الأتراك.

وأضافت "أن إسرائيل رفضت طلب تركيا لتقديم اعتذار ودفع تعويضات لعائلات الضحايا، رغم ضغط مكثف من واشنطن التى تشعر بقلق بشأن الخلاف بين بلدين من حلفائها فى الشرق الأوسط".

واعتبرت الصحيفة أن إسرائيل تواجه توترات أيضا مع مصر ما بعد الثورة، التى احتفظت بتحالف مطرد مع جارتها تحت حكم الرئيس السابق حسنى مبارك. وأضافت "أن حادث الحدود الشهر الماضى الذى راح ضحيته خمسة من ضباط الأمن المصريين آثار تهديدا باستدعاء السفير المصرى لدى إسرائيل والاحتجاجات فى القاهرة المطالبة بطرد السفير الإسرائيلى والدعوات المنادية لإلغاء اتفاقية السلام الإسرائيلية المصرية 1979".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة