خلال احتفالية كبرى بقلعة قايتباى..

الحرية والعدالة: من يعمل "لمغرم شخصى" فلا وجود له بالحزب

السبت، 03 سبتمبر 2011 05:12 م
الحرية والعدالة: من يعمل "لمغرم شخصى" فلا وجود له بالحزب صورة أرشيفية
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية احتفالية كبرى بمنطقة قلعة قايتباى بمنطقة الأنفوشى غرب الإسكندرية، مساء أمس الجمعة، بحضور المهندسة نفين الجندى أمينة المرأة بالحزب، والمهندس حسام الكاشف – أمين تنظيم الحزب بدائرة الجمرك والمنشية، والدكتور حسن البرنس – عضو المكتب الإدارى للإخوان بالمحافظة.

وقال الدكتور حسن البرنس، إن العيد جاء ومصر تعيش حالة من الحرية، مؤكداً أن شعب مصر سينعم بخيرها قريبا، مطالباً الشباب بالعمل من أجل بناء مصر وجعلها فى مقدمة الدول.

وأكد البرنس خلال كلمته التى ألقاها فى الاحتفالية، أن مصر ستشهد مستقبل أفضل فى جميع نواحى الحياة، مشيراً إلى أن مصر قد زاد دخلها بعد الثورة عن طريق زيادة الصادرات؛ ودخل قناة السويس؛ ومحصول القمح؛ وغيره، بالرغم من عدم استقرار الحياة السياسية فى مصر.

وأضاف أن التعليم يمثل أهمية رئيسية فى نهوض أى مجتمع، مشيرا إلى أن الاهتمام بالتعليم؛ والزراعة، والصناعة يمثل محور اهتمام حزب الحرية والعدالة.

وقال المهندس حسام الكاشف - أمين تنظيم الحزب بالدائرة -إن الحزب يتميز بالقدرة على تنفيذ ما يعد به فى برنامجه الحزبي، مشيرا إلى أن من أراد أن يعمل من أجل أن يرجع مصر إلى الريادة فمرحبا به فى الحزب، أما من يعمل "لمغرم شخصى" فلا وجود له بالحزب.

وأضاف أن على كل قوة سياسية إثبات قدرتها على أقناع الشعب بها، والشعب عليه أن يختار من يمثله، عن طريق صناديق الانتخاب.

وأكدت المهندسة نفين الجندى - أمينة المرأة بالحزب – على أهمية إرجاع دور المرأة فى المجتمع، لكى تشارك فى عملية بناء الوطن، وذلك عن طريق تصحيح الصورة الذهنية للمرأة فى المجتمع، و البحث عن إمكانياتها، والارتقاء بقدراتها، و وضعها فى المكان المناسب لها.

وطالبت الجندى بسن قوانين للأسرة منبثقة من الشريعة الإسلامية، وإعادة النظر فى فى قانون الحضانة، و الإقرار بحق المرأة فى العمل.

وتخلل الاحتفال عروض لمسرح عرائس وأفلام وثائقية عن أحداث الثورة فى الإسكندرية وكذلك عروض مسرحية وفقرات غنائية وشعرية وكذلك سحب على مسابقة تم توزيعها وجائزتها الأولى عمرة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة