الاتحادات القبطية تطالب بالإفراج عن مايكل نبيل

السبت، 03 سبتمبر 2011 07:26 م
الاتحادات القبطية تطالب بالإفراج عن مايكل نبيل مايكل نبيل المدون الذى سجن على خلفية حكم قضائى بتهمة الإساءة للمؤسسة العسكرية
كتب نادر شكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت الاتحادات والحركات القبطية بالإفراج عن مايكل نبيل، المدون الذى سجن على خلفية حكم قضائى بتهمة الإساءة للمؤسسة العسكرية، وناشد اتحاد شباب ماسبيرو وحركة أقباط بلا قيود المجلس العسكرى الإفراج عن مايكل بعد تدهور ظروفه الصحية.

وقال رامى كامل، منسق اتحاد شباب ماسبيرو، إن ما يتعرض له المدون والناشط مايكل نبيل لا يمكن أن يكون من نتائج ثورة 25 يناير، التى قامت من أجل الحرية، وإنه مهما كان الاختلاف والاتفاق على ما كتبه مايكل فى مدونته، فلا يمكن أن تكون العقوبة الحبس، مؤكدًا أن هناك المئات من الآراء التحريضية التى تكتب يوميًّا على منتديات ومدونات، وإذا اتبع المجلس العسكرى سياسة الأحكام العسكرية فهذا يعنى أن مصر تدخل عصرا جديدا من الاستبداد، مطالبًا بالإفراج عن مايكل نبيل لتدهور ظروفه الصحية، لا سيما أن أسرته كانت تنتظر العفو عنه ضمن مجموعة المفرج عنهم بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وأضاف رامى "إن الحرية لا تتجزأ وشباب الثورة قادر على استكمال حقهم فى الحرية وعدم الخضوع للمحاكمات العسكرية".

وقال شريف رمزى منسق حركة أقباط بلا قيود إنه "لم يضح الشهداء بدمائهم بميدان التحرير من أجل استمرار المحاكمات العسكرية، بل من أجل عصر جديد من الحرية وسيادة القانون المدنى، وإذا أخطأ فرد فهناك القضاء المدنى الذى يتيح لصاحبة حق الدفاع عن نفسه لإثبات براءته".

وانتقد الناشط القبطى مجدى خليل، مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات، استمرار حبس المدون مايكل نبيل، وقال "إنه من العار على مصر الثورة أن تفتح الباب للمتطرفين والإرهابيين من كل حدب وصوب ليدخلوا إلى مصر، وكأنهم أبطال فاتحين، بل وليتحولوا إلى نجوم للإعلام حتى استوطن تنظيم القاعدة رسميا فى سيناء، فى حين يطارد شباب الثوار والمدونون بالأحكام العسكرية والتعذيب والتلصص الأمنى، ووصل الأمر لمراقبة حساباتهم الشخصية على المواقع الاجتماعية، وإدانتهم بناء على آراء خاصة يفضفضون بها مع أصدقائهم".

وأضاف أن مايكل نبيل سند أحد هؤلاء الشباب الشجعان الذين شاركوا فى الثورة منذ بدايتها، ومن قبلها كان من الناقدين بشدة لحكم مبارك، وأن شجاعة مايكل تكمن فى أنه كسر كل التابوهات المصرية وخرج على التفكير الجمعى للقطيع وكسر الرهاب المفروض على الأغلبية من المساس بما يعتقدونه ثوابت سياسية واجتماعية ودينية.

وتساءل خليل: لماذا مايكل بالذات هو الذى يحكم عليه بالسجن؟ ثم لماذا يحال إلى محاكمة عسكرية وهو مدون رأى، ويعتبر أول سجين رأى بعد الثورة؟ ثم لماذا تنازل المجلس عن محاكمة أسماء محفوظ ولؤى نجاتى وأفرج عن230 شابا آخر من الشباب المحبوسين بأحكام عسكرية، ولم يفعل نفس الشىء مع مايكل؟ هل لأن اسمه مايكل؟ هل لأنه أكثر شجاعة فى آرائه من جميعهم؟، وتابع" نحن نرفض محاكمة أسماء محفوظ وغيرها من الشباب المناضلين وبنفس القدر نرفض استمرار حبس مايكل نبيل سند".

من جانبها أطلقت المنظمة الدولية لمقاومة الحرب نداء لكل الدول والشعوب للتضامن مع المدون "مايكل سند" المسجون ثلاثة سنوات بتهمة إهانة المؤسسة العسكرية، وعبرت المنظمة عن بالغ قلقها فى أعقاب تصعيد "مايكل" إضرابه عن الطعام ليشمل الإضراب عن المياه والدواء.

وقالت المنظمة فى بيان، إن المدون السلمى "مايكل نبيل سند" بدأ إضرابا عن الطعام احتجاجا على استمرار سجنه، والتأخير فى التعامل مع استئنافه، وبعد أسبوع واحد صعد إضرابه عن الطعام، بالامتناع عن المياه، وكتب يقول إنه قرر ما يلى: "ابتداء من اليوم يجب أن يكون هناك أى رد، وسوف يتصاعد إضرابى عن الطعام ليشمل المياه والأدوية حتى الموت أو أكون حرًّا".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة