لقى 17 شخصا مصرعهم - بينهم طفل - وجرح 14 آخرون فى هجوم نفذته الحركة الشعبية أول أمس على منطقتى "أم دحيليب ومرنج" بوحدة "كالوجى" الإدارية بولاية جنوب كردفان السودانية .
وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن أحمد هارون والى الولاية تفقد المنطقة أمس واطمأن على أوضاع المواطنين المتأثرين من الهجوم وعلى أحوال الجرحى بمستشفى "كالوقى"، كما تفقد الأوضاع الأمنية بكل من أبو جبيهة ، رشاد وهبيلا واستنكر هارون فى تصريح صحفى تصرف الحركة الشعبية واستهدافها للمواطنين العزل فى منطقتى "أم دحيليب ومرنج " وحيا صمود الأهالى فى وجه المعتدين وصد الاعتداء وطرد فلول الحركة من المنطقة.
وأكد أن الحكومة والقوات المسلحة والنظامية ستظل حريصة على أمن المواطنين، وأن الولاية ستخطو خطوات كبيرة لضمان استتباب الأمن والاستقرار ومن جانبه، عبر عصام بشرى يس المدير التنفيذى لوحدة كالوقى الإدارية عن إدانته للهجوم.
ومن ناحية أخرى ، شهدت منطقة "كالوقى" تسليم عدد من أفراد الجيش الشعبى لأسلحتهم وإعلان انحيازهم لخير السلام استجابة لقرار الرئيس عمر البشير بوقف إطلاق النار فى جنوب كردفان من جانب واحد، مؤكدين أن الحرب التى شاركوا فيها لم تعد على المنطقة إلا بالخراب والدمار، وقتل وتشريد المواطنين الأبرياء ، وأكدوا
أن الأيام المقبلة ستشهد انضمام أعداد أخرى لركب السلام.
يذكر أن ولاية "النيل الأزرق" تشهد هى الأخرى أوضاعا مضطربة منذ أول أمس ، واستدعى الأمر إصدار الرئيس السودانى عمر البشير قرارا جمهوريا أمس بإعلان حالة الطوارئ فى الولاية وإعفاء واليها مالك عقار من منصبه .. وجاء قرار البشير فى أعقاب إعلان القوات المسلحة السودانية عن تعرضها لهجوم من
قبل "الجيش الشعبى" فى "النيل الأزرق" وأنها تصدت له وسيطرت على الأوضاع فى مدينة "الدمازين" عاصمة الولاية واستمرت فى تأمين كافة إرجاء الولاية ومطاردة فلول المتمردين هناك بعد تعرضها للهجوم .
وقال العقيد الصوارمى خالد سعد الناطق الرسمى باسم القوات السودانية فى بيان له، إن الهجوم على مواقع قواته فى الدمازين يؤكد ما جاء على لسان مالك عقار والى ولاية النيل الأزرق قبل أيام حيث طالب الشباب بالاستعداد للحرب .
31 قتيلا وجريحا فى هجوم للحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان
السبت، 03 سبتمبر 2011 10:23 ص
صور أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة