أكد مسئولى قطاعات وزارة الثقافة عدم تجاهلهم الاحتفال بالذكرى الواحد والأربعين للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وبرر كل منهم موقفه من هذه المناسبة بأسباب مختلفة.
وأكد الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن القطاع الذى يتولى إدارته غير متخصص لإقامة ندوات أو احتفاليات، والمنوط به فقط طباعة الكتب، مؤكدا أنه خلال فترة توليه هيئة الكتاب لم يأت له أى كتاب عن عبد الناصر أو حتى عن ثور 23 يوليو، مشيرا إلى أنه لو أقام ندوة أو فاعلية ما تكون لمناقشة كتاب صدر عن الهيئة.
أما سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، فيقول أنا ناصرى الفكر وأنتمى لهذه الفترة بشكل كبير، مؤكدا أنه لم يتناسى هذه الذكرى، ولكن لابد من التنسيق مع جميع القطاعات بالوزراة لتنسيق احتفالات كبرى بزعيم مثل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ولكن شرط أن تكون يوبيل فضى أو ذهبى أو ماسى أو مئوية، وذلك نظرا لأزدحام الأجندة بشكل يومى بذكرى وفاة ورحيل الكثير من الشخصيات الكبرى.
وتأكيدا لما قاله ضرب عبد الرحمن مثالا بالاحتفالية التى نظمتها الهيئة بجميع فروعها ومواقعها لزعيم الثورة العرابية، أحمد عرابى وذلك لمرور 100 عام على وفاته.
فيما أكد الدكتور شاكر عبد الحميد الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة أنه لم ينس مثل هذه الذكرى، مشيرا إلى أنه لم يتلق تعليمات من الوزراة بتنظيم حفل لذلك، ولابد أن يكون هناك تنسيق جماعى لتنظيم حفل كبير لشخصية مثل عبد الناصر.