ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن مرشحى الرئاسة المصرية انتقدوا بطء وتيرة التغير فى مصر، بعد أن أطاح شعبها بالرئيس السابق حسنى مبارك، وأسقطوا النظام السابق.
ونقلت الصحيفة عن مرشحى الرئاسة أنهم لا يعرفون ماذا سيكون النظام الحاكم فى مصر هل سيكون برلمانيا أم رئاسيا، ولا تزال تستند قواعد الحملات الانتخابية على قانون عام 2005 الذى صدر خصيصا من أجل مبارك.
وقال عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وفقا للصحيفة: "ليس هناك حكومة منتخبة كى تتعامل مع الدول الأجنبية فى الوقت الحالى، والوضع الأمنى سيبقى غير مستقر لحين إجراء انتخابات وعودة استقرار المناخ السياسى مجددا"، وأكد أمين عام جامعة الدول العربية السابق للصحيفة أن وتيرة التغير ليست سريعة بما فيه الكفاية.
أضاف موسى "أن الانتخابات الرئاسية يجب أن تتبع عملية الاقتراع فى البرلمان من قبل شهر واحد فقط أو اثنين، "وينبغى ألا ننتظر مدة عام كامل"، متسائلا: متى سيتم تعيين الانتخابات الرئاسية؟ لا أعرف، هناك من يقول إنها ستجرى فى أغسطس 2012، وهناك من يقول فى نوفمبر.
وقال المرشح المحتمل للرئاسة عبد المنعم أبو الفتوح، وهو عضو سابق فى جماعة الإخوان المسلمين: "يجب أن تأتى الانتخابات الرئاسية فى وقت قريب".
وأضاف للصحيفة "الانتخابات الرئاسية ينبغى أن تبدأ على الفور بعد الانتخابات البرلمانية، ويجب أن تكون متزامنة مع كتابة الدستور"، مطالبا بسرعة تسليم المجلس العسكرى السلطة لحكومة مدنية، وعدم التدخل فى الشئون السياسية، وتعود لثكناتها العسكرية، وترك التعامل مع الانتخابات الرئاسية وكتابة الدستور للبرلمان ليكمل نقل الفترة الانتقالية.
ونقلت الصحيفة عن محلل عسكرى على مقربة من المجلس العسكرى الحاكم، أنه على الرغم من رغبة القادة العسكريين بنقل السلطة، إلا أن الظروف تشير إلى أن أقرب موعد لانتخابات الرئاسة سيكون فى سبتمبر 2012.
وقال الخبير الاستراتيجى سامح سيف اليزل "إن القوى السياسية يريدون تسليم السلطة بسرعة، ولكن وفقا للجدول الزمنى الذى نراه الآن، سيبقى العسكر حتى نهاية العام المقبل".
عمرو موسى لواشنطن بوست: وتيرة التغير ليست سريعة بما فيه الكفاية
الخميس، 29 سبتمبر 2011 02:34 م
عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حسن
مش عارف ازاى حدمن النظام القديم وماشيين معاه اعضاء الحزب الوطنى فى كل حملاته ولسه ناس بتاي