يا قدسُ لا ننساكَ فى الثورات.. فارقب ولا تستعتب النظرات
إن رمينا.. أنت شَحذٌ لا يكل.. فإن أصبنا.. أعظمُ الثمرات
كل صعقٍ بالهتافِ رميتُـه.. أضمرتُ قدساً فيه.. حتماً آتِ
و كأن جسراً من يقين بيننا.. وافانا منك بجذوة الجمراتِ
فتفجرت من أعينٍ وحناجرٍ.. وغدونا صوتا أجهض النعراتِ
أولى الخطى لاحت على الأفق فلا.. تستعجلَ الشهقات والزفراتِ
أمهلنى يوماً أستعيدَ عروبتى.. ومطهراً بدنى من الحشراتِ
فأزور بيتك مارداً متألقاً.. متوضئاً.. وساتراً عوراتى
وأَرد مجداً لا يغيبُ ببالنا.. وأُهَدِّمُ المبكى على العَبَراتِ
فكلانا قد شُردنا رهن ديارنا.. وألِـفْـنا منه توالى الكسراتِ
ما الفرق بين الحاكمين وقاتلِـك.. فكلاهما أدمانا بالقراراتِ
ألبسنا ثوب العارفين من استباح كرامتى.. وبدد الثرواتِ
وهل تصيبُ العاهراتِ مكارمٌ.. إذا ارتدينَ ملابس الحُـراتِ
القدس
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
