قرر مجلس جامعة بنى سويف فى اجتماعه الأخير برئاسة الدكتور أمين لطفى القائم بأعمال رئيس الجامعة، فصل وإنهاء خدمة نهى حشاد المدرس المساعد بكلية العلوم للانقطاع عن العمل وسفرها دون إذن الجامعة إلى دولة إسرائيل، كان رئيس الجامعة أصدر القرار رقم 516 بتاريخ 13/9/2011 باعتبار مدة خدمة نهى محمود عوض حشاد منتهية منذ 30/4/2011 واسترداد أى مبالغ مالية صرفت لها منذ هذا التاريخ أياً كان مسماها بالإجراءات القانونية.
وكشف لطفى، أن نهى حشاد لم تحصل سوى على الماجستير ومنذ عام 2000، ولم تتقدم بورقة واحدة ضمن رسالة الدكتوراه وهى متغيبة عن الكلية منذ عدة شهور، مما أدى إلى قيام شئون العاملين بكلية العلوم بإعداد مذكرة بفصلها، نظراً لتخطيها نسبة الغياب القانونية.
وأضاف، أحيلت المذكرة إلى مجلس الجامعة لذلك قمت بدراسة ملفها جيداً وطالبت المستشار القانونى للجامعة بغلق جميع الثغرات القانونية التى تمكنها فى حالة العودة إلى مصر من العودة إلى عملها بالجامعة لذلك أرسلنا إليها 3 إنذارات بالفصل حتى يتم إنهاء خدمتها بعد استيفاء الإجراءات القانونية كى لا تتمكن من العودة إلى الجامعة بحكم قضائى كما فعلت قبل ذلك.
جدير بالذكر كان هروب نهى محمد عوض حشاد 45 عاماً المدرس المساعد بكلية العلوم جامعة بنى سويف وسفرها إلى إسرائيل منذ أكثر من شهرين لحضور إحدى المؤتمرات التى تنظمه حركة أبناء الوطن اليمينية المتطرفة فى مستوطنة نوفيم والتى تتبنى حلم إقامة دولة إسرائيل من النيل إلى الفرات أثار موجة من الغضب بين الشعب المصرى، خاصة فى الأوساط الجامعية، خاصة أنها حاولت السفر خلال السنوات الماضية عدة مرات ولكن المخابرات وأمن الدولة كانوا لها بالمرصاد ومنعوها من ذلك ولكن هناك أقاويل ترجح أن الموساد الإسرائيلى وراء خروج نهى حشاد من القاهرة وتهريبها إلى إسرائيل، وذلك بمساعدة من صديقها اليهودى المتطرف (رفائى لابينوفيتش) الذى كان دائم التواصل معها عبر صفحتها الخاصة على إحدى مواقع التواصل الاجتماعى عبر شبكة الإنترنت.
وصف الدكتور حمدى زهران الأستاذ بكلية العلوم والنائب الإخوانى بمجلس الشعب المنحل نهى حشاد بأنها غريبة الأطوار وطوال الوقت كانت تؤكد بأن لها جذور يهودية ودائما ما كانت ترتدى مجموعة من الحلى والإكسسوار وقلادة بها نجمة داوود، مشيراً إلى أنه سمع كثيراً عن أن حياتها الأسرية غير المستقرة وطلاقها وأخذ نجلها الوحيد يوسف ليعيش مع والده أصابها بحالة من الاضطراب، موضحاً أنها حاولت السفر إلى إسرائيل عدة مرات منذ عام 2002 ولم تنجح سوى محاولتها الأخيرة فى الهروب إلى إسرائيل.
وأشار أحد زملائها(ع.م) من أساتذة قسم الفيزياء بكلية العلوم، رافضاً ذكر اسمه أنها إحدى خريجات كلية العلوم جامعة القاهرة عام 1988 ومن أوائل المعينين للتدريس فى قسم الفيزياء بكلية العلوم فرع الجامعة ببنى سويف.
وأضاف، أنه تتلمذ على يديها وتخرج وعين بالقسم، فأصبحت نهى زميلته، مشيراً إلى أنها كانت متميزة فى شرحها، فضلاً عن حرصها على تدريب الطلاب فى المعامل بأسلوب سهل يستفيد منه الطلاب وكانت تبيت فى فندق مؤتمرات الجامعة ببنى سويف فى حالة تأخرها فى (السكاشن) والمحاضرات العملية بالقسم إلى الليل الكلية.
بينما أكدت إحدى العاملات بكلية العلوم وأشار زميلها فى القسم إلى أنها كانت لا تتحدث فى الأمور السياسية سوى حول تأييدها لليهود وان لها جذور يهودية وتعلن للجميع رغبتها السفر إلى إسرائيل وأنها سوف تعيد المحاولة حتى يتحقق حلم سفرها إلى إسرائيل وذلك عقب قيام المخابرات وجهاز أمن الدولة بالقبض عليها عام 2002.
وأوضح أنها كثيراً ما كانت تحكى لزملائها المقربين عن تعذيب أمن الدولة لها ثم إطلاق سراحها ووضع اسمها على قوائم الممنوعات من السفر، كما أعلنت عن نيتها الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2005، كما تزوجت نهى للمرة الثانية بعد طلاقها من زوجها الأول مطلع التسعينيات وإنجابها لابنها الوحيد يوسف وكانت الزيجة الثانية من شخص يحمل الجنسية العراقية حتى تتمكن من السفر خارج مصر، ومنها إلى إسرائيل فمنعتها السلطات المصرية لوجود اسمها ضمن الممنوعات من السفر وقامت برفع دعوى قضائية عام 2009 ضد حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق.
كما كشف زميلها عن محاولتها الدخول فى إحدى التظاهرات بالجامعة لمنع الطلاب وإثنائهم عن حرق العلم الإسرائيلى ولكنها عدلت عن قرارها وأبدى زميلها تعاطفاً معها، معللاً ذلك بأن ظروفها العائلية بداية من طلاق والدتها وزواج والدها بأخرى وطلاقها مرتين وحرمانها من نجلها الوحيد أدى إلى حدوث نوع من الاضطراب النفسى لها انعكس على أفكارها.
جامعة بنى سويف تنهى خدمة "نهى حشاد" بعد سفرها إلى إسرائيل
الخميس، 29 سبتمبر 2011 02:45 ص
نهى حشاد المدرس المساعد بكلية العلوم
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور/ يحيى الشيخ
بعدكم عن حرية الفكر كبعد المشرقين
عدد الردود 0
بواسطة:
مسعدفاروق
شكلها كده بيقول انها قريبة شارون وبنت عم نتنياهووووووووو
عدد الردود 0
بواسطة:
ا
كان صح
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى مصرى
قلنا الحريه
عدد الردود 0
بواسطة:
hisham-physicist
من منا بلا خطيئة؟
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
الي كل من يعارض قرار الجامعه
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله خطاب
لازم يبقى صح
عدد الردود 0
بواسطة:
Mena
الي رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
مفرح رجب
عجبا امر يحير
عدد الردود 0
بواسطة:
د. محمود الدمك
الشيخ الذى لايفقه دنيا او دين .. و حتى سياسة