كشف مصدر مسئول بهيئة موانئ البحر الأحمر، أنه يجرى حالياً تحليل عينات جديدة من الـ10 حاويات المسرطنة بميناء الأدبية والمتواجدة منذ أكثر من 11 عاماً، تمهيداً لتحديد خطورتها، وكيفية إعدامها، حيث تم أخذ عينات يوم أمس الأربعاء من قبل عدد من مسئولى وزارة وجهاز شئون البيئة فى زيارة سريعة لميناء الأدبية.
وقال المصدر، إن المعاينة الأولية من قبل اللجنة، أكدت أنه ليس هناك خطورة من الحاويات المسرطنة على حركة الحاويات بالميناء أو حركة العمال، حيث إن الحاويات المصابة بعيدة بمعدل جيد عن دخول وخروج الحاويات من الميناء، ومن المنتظر فور انتهاء اللجنة من تقريرها النهائى عن الزيارة سوف يتم إرفاق نتائج تحليل العينات، ليتم إرسالها إلى الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، ومن ثم إرسالها للمجلس العسكرى لاتخاذ قرار بشأن إعدام هذه الحاويات داخل أو خارج مصر.
تعود واقعة هذه الحاويات إلى أوائل عام 1999 عندما قام أحد المستوردين باستيراد 15 حاوية تحتوى على مبيدات حشرية فى عهد وزير الزراعة السابق يوسف والى، حيث أتت الشحنة عن طريق فرنسا مروراً بميناء أغادير بالمغرب، ثم إلى المنطقة الحرة ببورسعيد ثم أعقب ذلك قيام المستورد بإرسال الحاويات إلى ميناء الأدبية بالسويس.
وبالكشف تبين أنها مواد مشعة مسرطنة بشكل خطير، والمفارقة أنه تبين عند فرز الشحنة وجود لافتة مكتوبة على الحاويات تقول: "مصرح دخولها البلاد"، وبداخل الحاوية مكتوب على الشحنة، "مواد غير مصرح بها الدخول إلى البلاد"، فتم التحفظ على الشحنة، وقام المستورد بالقيام بعمل أذون شحن، وتم ترحيل 5 حاويات إلى ميناء السنغال، فى عام 2000 ثم اختفى نهائياً صاحب الشحنة والشركة المستوردة.
موضوعات متعلقة
10 شحنات مسرطنة ومشعة بميناء الأدبية بالسويس منذ عام 1999
تحليل عينات جديدة من الحاويات المسرطنة بميناء الأدبية بالسويس
الخميس، 29 سبتمبر 2011 11:49 م