مفاجأة.. لا يوجد ناخبين بالعلمين والنجيلة بمطروح

فجرت الكشوف الانتخابية الجديدة التى اعتمدت على الرقم القومى بمركز النجيلة 70 كيلو غرب مرسى مطروح ومركز العلمين بالساحل الشمالى، مفاجأة تنذر بأزمة كبيرة بسبب تقلص أعداد الناخبين للعشرات، بعد أن كانت بآلاف بالمركزين، مما أثار أهالى المركزين وأكدوا رفضهما للكشوف الجديدة وطالبوا وزارة الداخلية واللجنة العليا للانتخابات بإعادة النظر فيها، لكى يتمكنوا من التصويت بمحل ميلادهم وإقامتهم بدلا من التصويت بمراكز أخرى بعيدة وفى نطاق قبائل أخرى.

وتراجع عدد الناخبين المسجلين بمركز النجيلة من أكثر من 13 ألف ناخب إلى 47 ناخبا فقط طبقا للرقم القومى، كما تراجع عدد الناخبين بمركز العلمين من أكثر من 5 آلاف ناخب إلى 370 ناخبا فقط، ويرجع ذلك لأن المركزين كانا منذ سنوات قليلة قريتين، وتم تحويلهما إلى مركزين بعد أن كانت النجيلة قرية تابعة لمركزى مرسى مطروح وسيدى برانى وكانت العلمين قرية تابعة لمركزى الضبعة والحمام.

وأكد مصدر أمنى أن أهالى النجيلة أصبحوا موزعين على لجان الناخبين بمدينتى مرسى مطروح وسيدى برانى، كما أن أهالى العلمين موزعون على لجان مركزى الضبعة والحمام، مما يتطلب انتقال الناخبين لأكثر من 70 كيلو من أجل الإدلاء بأصواتهم فى أى انتخابات أو استفتاء قادم، وأشار المصدر إلى أن الأعداد القليلة المسجلة بكشوف الرقم القومى هى لأبناء المركزين والمقيمين فيها حديثا ممن تم استخراج بطاقاتهم الشخصية لأول مرة عقب تحويل القريتين إلى مركزين.

وأضاف المصدر، أن مديرية أمن مطروح أعدت مذكرات شرحت فيها الموقف، وطالبت بإعادة النظر فيها وتم رفعها للوزارة واللجنة العليا للانتخابات.