فوجئ محافظ بورسعيد، اللواء أحمد عبد الله، ظهر اليوم، الأربعاء، بشباب ائتلاف الثورة والقوى الوطنية وبعض الأحزاب يطالبونه بالرحيل لعدم تنقية اجتماعاته من فلول الحزب الوطنى المنحل، وذلك بعد أن اعترضوا سيارته عقب خروجه من الديوان العام فى طريقه إلى جامعة بورسعيد.
وحاول المحافظ التحدث مع المتظاهرين بعد نزوله من سيارته يرافقه حرسه الخاص فى محاولة لاحتواء الأزمة وإقناعهم بتحقيق مطالبهم التى تتعلق بتصحيح الأوضاع المتردية وتحقيق العدالة الاجتماعية، وذلك وسط هتافات تنادى برحيله وتندد بتصريحاته الوردية وكلماته المعسولة.
مظاهرة تعترض سيارة محافظ بورسعيد وتطالبه بالرحيل
الأربعاء، 28 سبتمبر 2011 03:39 م