مبروك سعد يكتب: إذا كنت مصريا تبنى هذا المشروع

الأربعاء، 28 سبتمبر 2011 08:05 ص
مبروك سعد يكتب: إذا كنت مصريا تبنى هذا المشروع علم مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا سألنا أنفسنا كم عدد رجال الأعمال الذين تزيد ثروتهم وحجم أعمالهم عن مليار جنيه فهل يا ترى 100 أم 200 أم أكثر من ذلك أم أقل؟..

والسبب فى هذا السؤال هو لماذا لا يقوم كل رجل أعمال شريف بتوجيه وتخصيص مبلغ 100 مليون جنيه فقط فى مشروع يخصص لعمل قروض حسنة بدون فوائد بمصاريف إدارية فقط من 100 إلى 150 جنيها تدفع مرة واحدة ويتم إقراضه لمن يحتاج بحد أدنى 10 آلاف جنيه وأقصى 25 ألف جنيه، يتم سداده على خمس سنوات حتى تتم استفادة أكبر عدد ممكن من المطلقات، والأرامل، والأيتام، والموظفين الكادحين، والمقدمين على الزواج، أصحاب الأعمال الموسمية والحرفيين الذين هم أكثر فئة تضررت بعد قيام ثورة 25 يناير المجيدة بسبب كثرة الإضرابات والمظاهرات والمليونيات..

وبحسبة بسيطة سوف يتم تجميع ما يقرب من 10 مليارات جنيه تكون هى رأس مال المشروع ويفكوا الكرب عن حوالى 10 ملايين مصرى من الطبقة الكادحة.. ومن سداد الأقساط يتم إقراض عدد آخر وهكذا يتم تدوير المبلغ وتحقيق أعلى استفادة منه ولنحاول أن نفعل مثل التجربة الماليزية "بنك الفقراء" وليتم إخضاع هذا المبلغ تحت تصرف وزارة مؤتمنة ولتكن وزارة الأوقاف حتى لا نضطر لتكوين إدارة خاصة للمشروع وموظفين ومرتبات للقائمين على هذا العمل ولتكون الشروط ميسرة وبمستندات تحفظ أموال رجال الأعمال وشروط تحكم جدية المقترض فى رد قيمة القرض ويكون هذا المشروع بمثابة تجارة مع رب العالمين وصدقة جارية لأصحابه والعاملين به..

مع العلم أنه توجد شركة قطاع خاص لا داع من ذكر اسمها، وهى لمستثمر عربى غير مصرى يعطى عماله قرضاً حسناً أو سلفة بقيمة 5 آلاف جنيه، يتم خصمها على أقساط شهرية على العامل دون تحمله أى جنيه زيادة، المستثمر، يفعل كل هذا بدافع حبه لهذا البلد التى نجح استثماره فيها وتربح بجهد عمالها.

وأنا أناشد كل رجل أعمال شريف وأقول له إذا كنت مصريا وبتحب البلد دى وتربحت بجهود عمالها وازدادت ونمت أموالك بعرقهم أن تهتم وتدعو أصدقاءك من رجال الأعمال المصريين والشرفاء المخلصين وأن تتبنوا هذا العمل وتبذلوا أقصى جهد لإنجاحه وإظهاره للنور، وليكن بداخلكم يقين أن هذا العمل ابتغاء مرضاة رب العالمين وصدقة جارية لكم، وإضافة اسمكم فى لوحة شرف تضم أسماء كل رجال الأعمال الشرفاء الذين لا يقلون وطنية عن رجل الأعمال السكندرى الذى تبرع بمبلغ 250 مليون جنيه والدكتور المصرى الأمريكى الذى تبرع بحوالى 30 مليون دولار لمشروع د.زويل.

هل من الممكن أن يتحقق هذا الحلم فى بلد 40% من أهله تحت خط الفقر؟؟؟!.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة