علق الأثريون المتظاهرون بأسوان اعتصامهم اليوم الأربعاء، لحين انتهاء وزارة المالية والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة من ترتيب أوضاع تثبيت العاملين بالآثار، وطالبوا بإثبات طلباتهم فى محضر رسمى مفصل، كما طالبوا بمتابعة موضوع التثبيت مع إدارة القاهرة بإرسال تقرير لأسوان لما تم فى الموضوع.
وأصدر الأثريون المعتصمون بيانا أكدوا فيه أن كل ما قاله نصر سلامة إبراهيم المشرف على أعمال صندوق النوبة بأسوان، مجرد ادعاءات، والتى قال فيها إننا نتقاضى رواتب 500 جنيه ومكافئات 1000جنيه، والتى كانت السبب الرئيسى فى تحويل الاعتصام من اعتصام سلمى يوم السبت 24/9 ويليق بمكانة وجمال محافظة أسوان، إلى اعتصام عنيف بغلق باب المتحف يوم الأحد 25/9 فى وجه الزائرين المصريين والأجانب، ثم توالت الأحداث فى اليوم الثانى ولم تستجب مطالبنا، وانضم إلينا مؤقتو معبد أبو سمبل، ثم فى اليوم الثالث مناطق عمدا والسبوع وقصر أبريم وكلابشة، ونحن كمتظاهرين نحمل تصعيد الاعتصام السلمى أولاً للسيد نصر سلامة والأستاذ جميل محفوظ مدير الإدارة القانونية بأسوان عندما قال "سيبوهم لو العملية زادت أنا قادر أنى أفسخ عقودهم وخلى حد يبقى يورينى نفسه لما يبقى فى الشارع"
وأضاف البيان أن عطية رضوان رئيس قطاع المتاحف فى القاهرة، جاء يوم الثلاثاء 27/9 خصيصاً من القاهرة، لمناقشة مطالبنا وكنا حريصين أن نسمع من سيادته كل ما يخص موضوع تثبيت العاملين.
وكان معه الدكتور راجح زاهر مدير عام متحف النوبة، وقال الأستاذ عطية رضوان إن الدكتور أسامة عبد الوارث قال له شخصيا إن الصندوق لن ينتظر أحد، وخاطب بالفعل وزارة المالية والتنظيم والإدارة بتثبيت العاملين بالصندوق على نفقة الصندوق بميزانية كبيرة، وكان الأستاذ عطية حريصا فى مكالمته مع الدكتور أسامة أن تكون المكالمة بالسماعة الخارجية أمامنا جميعا، علما بأن كل المعتصمين يعرفون صوت الدكتور أسامة لأنه كان يشغل منصب مدير متحف النوبة من عام 97 وحتى توليه منصب مدير عام الصندوق بالقاهرة، منذ 4 أشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة