بالصور.. القوات المسلحة والشرطة وفرق "الكوماندوز" يداهمون أوكار البلطجية وتجار المخدرات بمنطقة "المثلث الذهبى" بالقليوبية ويقبضون على المسجلين والهاربين..و"اليوم السابع" يحضر غرفة العمليات قبل التنفيذ

الأربعاء، 28 سبتمبر 2011 01:09 م
بالصور.. القوات المسلحة والشرطة وفرق "الكوماندوز" يداهمون أوكار البلطجية وتجار المخدرات بمنطقة "المثلث الذهبى" بالقليوبية ويقبضون على المسجلين والهاربين..و"اليوم السابع" يحضر غرفة العمليات قبل التنفيذ قوات الجيش والشرطة تطهر البلاد من البلطجية وتجار المخدرات
كتب محمد حجاج - تصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضى "اليوم السابع" ليلة كاملة مع القوات المسلحة وعدد كبير من ضباط العمليات القتالية الخاصة، وبمشاركة مديرية أمن القليوبية فى أجواء أشبه بالأفلام، وجو المغامرة الحقيقى، وذلك أثناء مداهمتها المناطق الأخطر إجرامًا بمحافظة القليوبية، والتى كان أبرزها "المثلث الذهبى"، والذى يتمثل فى ثلاث مناطق أو مراكز هى الأكثر إجرامًا منها مركز الـ"الجعافرة"، حيث قامت القوات المسلحة والعناصر القتالية بنشر قواتها على جميع أطراف المحافظة، حتى يتم تطويق المنطقة بالكامل، وتم مهاجمة عدد كبير من المناطق التى يتمركز فيها البلطجية وتجار السلاح والمخدرات، وتم القبض على عدد كبير منهم، بعد أن لاذوا بالفرار إلى المناطق النائية، كالأراضى الزراعية ومزارع المانجو.

الليلة بدأت معنا كالتالى: عندما تحركنا من مقر الجريدة متجهين إلى منطقة النزهة الجديدة لملاقاة أحد المسئولين فى المنطقة العسكرية المركزية، وكان ذلك فى تمام الساعة الحادية عشرة مساء يوم الثلاثاء، بعدها جاءت إحدى السيارات التابعة للجيش، وقامت بنقلنا إلى منطقة الأمن المركزى بالمطار، وكانت هذه هى نقطة التلاقى، والتى تم فيها وضع الخطة الأمنية لمهاجمة هؤلاء البلطجية فى أوكارهم، حيث ظل قيادات العمليات القتالية الخاصة ومسئول الأمن المركزى بالمنطقة، ومديرية أمن القليوبية بمعاونة الجيش فى شرح الخطة للضباط المسئولين واستمروا فى اجتماع مغلق من الساعة الثانية عشرة مساء امس الثلاثاء، وحتى الساعة الثالثة والنصف صباح اليوم الأربعاء، وكانت هذه هى ساعة الصفر لهم.

ولكن مصدر أمن أكد لـ"اليوم السابع" أن الخطة والحملة تم الإعداد لها منذ ثلاثة أيام مسبقة لكيفية نشر القوات على جميع المناطق الإجرامية، ودراسة كيفية معاملاتهم إذا حدثت مواجهات مباغتة منهم، لافتا إلى أنه كان متوقعا أن يحدث اشتباك مع هؤلاء البلطجية، وكذلك دراسة عدد العربات المدرعة، والجنود، والقوات التى سيتم الاحتياج إليها فى هذه العملية.

وقبل أن تتحرك القوات قام مدير إدارة العمليات الخاصة برفع عزم الضباط، ، لأنهم يقومون بعمل وطنى كبير من أجل القضاء على البلطجية وتجار المخدرات الذين يتوغلون فى البلاد دون حق، قائلا:"ربنا يكرمنا ونرجع بالسلامة"، ومؤكداً على ضرورة قراءة الفاتحة قبل التحرك، وفى تمام الساعة الواحدة والنصف من صباح الأربعاء انطلقت مدرعات الجيش، والتى تضم 3 سرايا والأمن المركزى وكان عددها 15 مدرعة، ثم تحركت عربات الشرطة "البوكس" وكانت حوالى 50 عربة شرطة، ثم عربات الشرطة العسكرية قيادات الأمن المركزى وجاءت 30 سيارة، وبعدها انطلقت عربات الأمن المركزى التى ضمت ما يزيد على 2500 عسكرى أمن مركزى تم توزيعهم فيما بعد على المناطق الحدودية لمحافظة القليوبية _ بحسب مصدر أمنى.

وركبنا فى إحدى مدرعات الجيش مرتدين أنا وزميلى أحمد إسماعيل المصور السترات الواقية، وكانت هذه المدرعات تمتلئ بالجنود الذين عندما تنظر فى وجوههم تجد أن شباب مصر موجود فى أى وقت، وترسخ فى ذهنك أن الجندى المصرى خير أجناد الأرض، وبعدها وصلنا إلى الأماكن التى تم تحديدها فى الخطط وفى ساعة الصفر التى تم الاتفاق عليها، وهى الساعة الثالثة والنصف صباحًا، حيث بدأت القوات فى الانتشار على أطرف المراكز، والمدن، والترع، والمزارع، ومداخل ومخارج القرى، حيث قامت القوات بمهاجمة كل العناصر الإجرامية فى أوكارها، حيث فاجأوا البلطجية بالهجوم، فتم القبض على عدد منهم بعد مطاردات، ولكن البعض الآخر استطاع الهرب إلى مخارج القرى فى الأراضى الزراعية، حيث قامت القوات القتالية بمشاركة مباحث القليوبية، برصدهم ومطاردتهم فى هذه المزارع.

وتمكنت الحملة الكبيرة التى شنتها العناصر القتالية من القبض على عدد من المسجلين والهاربين من سجن أبو زعبل، إلى جانب ضبط عدد من الأسلحة، وفى السياق ذاته قابل أهالى القرى والمدن القوات بترحاب شديد، مؤكدين على ضرورة دعمهم سواء للشرطة أو القوات المسلحة للقضاء على عمليات البلطجة، والسرقة التى يتعرضون لها يوميًا، ولكن بعودة الشرطة وبهذه الحملات القوية والكبيرة يعيد الثقة لهم فى عودة الأمن والأمان مرة أخرى إلى الشارع، وإنهاء حاله الفوضى التى تعيشها البلد فى الوقت الحالى، مؤكدين أن الشرطة فقدت كثيرًا فى الأشهر الأخيرة، وخاصة فى ثورة 25 يناير، ولكن عليهم أن يعيدوا هذه الثقة فى أسرع وقت ممكن، حتى يعود الأمن والأمان والمقابلة بالترحاب لهم، ولافتين إلى أنهم يحترمون مؤسسة الشرطة طالما أنها تحترم المواطن وحقه المشروع، دون استغلال القوانين وتطبيقها كيديا من قبل أشخاص لهم أهداف معينه، وأنهم يتمنون عودة الشرطة فى ثوب جديد يلتحم معه رجل الشارع لوضع أمن مصر فى مكان أفضل من حالة الفوضى التى نعيشها حاليًا.

ومن جانبه قال اللواء أحمد حلمى عزب مدير الإدارة العامة للبحث الجنائى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذه الحملة ستكون بداية جيدة لما يليها من حملات أخرى أقوى منها بكثير، موضحاً أن هناك مناطق عديدة فى محافظة القليوبية تضم أخطر أوكار المخدرات والبلطجة، والتى منها المثلث الذهبى الذى يشتهر بهذه الأعمال، وخاصة منطقة الجعافرة، لأن هذه المناطق طبيعتها الجغرافية تعتبر عقبة كبيرة على رجال الشرطة فى عملية اقتحامها، لأن تضاريسها صعبة للغاية، وهذا ما يستغله المجرمون.

وأوضح عزب أن عملية المطاردة التى قامت بها العناصر القتالية، والتشكيلات العسكرية كانت فى منتهى الصعوبة والخطورة لأنها تتعامل مع محترفين من البلطجية، والذين قد يردون بإطلاق النار عليهم فى أى وقت، وهذا ما قد يؤدى إلى وقوع ضحايا، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من تمشيط المنطقة وضبط كميات من الأسلحة والعناصر الهاربة من السجون والمسجلين، ولكن لاذ الباقون بالفرار، وهذا لما تتمتع به المنطقة من عناصر جغرافية تصعب علينا التعامل معهم جيدا.

وعن حاله الانفلات الأمنى بعد الثورة، والتعامل مع البلطجية قبل وبعد الثورة، قال: إن الطابع الغالب حاليا على البلطجية هو الشراسة والانفلات الأخلاقى فى جرأة التعامل مع الشرطة بصورة كبيرة جدا، مشيرا إلى أنهم سيقومون بتشكيلات أخرى وفى مناطق أخرى فى المحافظات المتطرفة، والتى يتواجد فيها العناصر الإجرامية بصورة كبيرة للقضاء على ظاهرة البلطجة المنتشرة، ومع انتشار التعامل الشرس مع الشرطة من قبل البلطجية فى الآونة الأخيرة.





















































مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف

بجد رجالة بحق و حقيقى و شهيدهم شهيد بحق و حقيقى ربنا يوفقهم

عدد الردود 0

بواسطة:

علي قنديل

انتم حماة مصر

ربنا معاكم ويوفقكم يا ابطال يا حماة بلدنا الغالية

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

ربنا يحميهم ويحرصهم ويبارك فيهم يارب

ربنا يحميهم ويحرصهم ويبارك فيهم يارب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سلامة

100 100

عاش يا رجالة

عدد الردود 0

بواسطة:

فاطمة

يارب اتشرف بإني أكون أول من يعلق على هذا الخبر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد السبع

حاجة تفرح

عدد الردود 0

بواسطة:

avatar

مجهود رائع طبعا

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد سامى

يارب

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

أيوة كده

أيوة كده رجاااااااااااااالة

عدد الردود 0

بواسطة:

ATEF

مش المثلت الذهبى الجعافرة - كوم السمن - الحزانيه بس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة