أصدرت الدار المصرية اللبنانية، كتاباً جديداً بعنوان "التعليم.. الفرصة للإنقاذ"، للسياسى المعروف، والخبير فى ملف التعليم الدكتور حسام بدراوى.
ويعرض الكتاب رؤية بدراوى، حول إصلاح ودعم التعليم فى مختلف مراحله، كخطوة رئيسية لتحقيق النهضة الشاملة، ويتأثر بدراوى فى كتابه برؤية عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين، فى كتابه الشهير "مستقبل الثقافة فى مصر".
وقال الناشر محمد رشاد، رئيس مجلس إدارة "الدار المصرية اللبنانية"، فى مقدمة الكتاب: "إنه ليس من قبيل المبالغة أو الدهشة أن ذلك العرض نفسه الذى قدمه د. بدراوى كان يدور فى أذهاننا فى وقت متزامن تقريبا، وأننا كنا متفقين فى إدراك واع لأهمية هذه الرؤية المستقبلية لمجتمعنا فى لحظة تاريخية فارقة، تشكل منعطفا عميقا يحتم علينا ثاقب الفكر وعميق الرؤية، لكن نتبادل ما يعترك حياتنا من ظواهر وقضايا، ويأتى فى طليعتها التعليم والرعاية الصحية والابتكار والبحث العالمى، والديمقراطية والحرية والتكافل الاجتماعى والمواطنة والحوار".
ويضيف الناشر: إن ذلك التناول يتسم بالقراءة الواعية الناقدة لكل الإنجازات التى تم تحقيقها، ويرسم فى الوقت نقسه استراتيجيات محددة بأساليب وأنماط إجرائية تفصيلية تساعدنا على أن نصل إلى ما نبتغيه من رفعة ونهضة لهذا الوطن".
"التعليم.. الفرصة للإنقاذ"، يقع فى 15 فصلاً هى "الأمل فى الإصلاح، الجامعات (بناء حضارة أم مقدمو خدمة تعليمية؟)، إصلاح التعليم العالى فى مصر، البعثات الخارجية.. طريق للتنوير، الحياة الطلابية، عن الجامعات الخاصة، الإطار الوطنى للمؤهلات فى مصر، التعليم الفنى للمؤهلات فى مصر، التعليم الفنى والتدريب المهنى، المعلم.. أساس التطوير، الفرص الضائعة، تحديات التطبيق، تكامل نظم التعليم المختلفة، التعليم والمواطنة، مكافحة الفساد والتعليم، الجمال والتعليم".
