صدر حديثا عن دار مدبولى للنشر كتاب بعنوان "أُمة كانت فى خطر.. مشاهدات مصرية قبل وأثناء وبعد ثورة 25 يناير"، للكاتب إسلام محمد البنا.
والكتاب يقع فى 104 صفحة، ويعكس مراحل انتقال وتطور مشاعر المواطن المصرى قبل ثورة 25 يناير من غضب وحنق ويأس فى بعض الأحيان، وفى أثناء اشتعالها من تحدى وطموح عزة وفخر، وبعد نجاحها من نشوة وفرح وقلق وترقب وانتظار، ويقول مؤلف الكتاب فى مقدمة عمله إنه باعتبار أن ثورة 25 يناير التى أشعلها شباب مصر هى أهم حدث تزامن مع فترة كتابة هذا الكتاب وتأثر به كل المصريين، وهو معهم، لذلك استحق هذا الحدث أن يكون عماد الكتاب حيث قام بتقسيم هذا الكتاب تبعا لتاريخ الثورة قبل وفى أثناء وبعد الثورة.
ويضيف، أن هذا الكتاب لا يعد تاريخا لمجريات الأحداث فى مصر، لأن المؤرخين يكتبون بعد انتهاء الحدث، ولكن تم كتابة مقالات هذا الكتاب قبل وفى أثناء وبعد وقوع الحدث فهو يعبر عن رأى ورؤية وتحليل وتنبؤ ونصيحة من ابن بار لهذا الوطن.
ويحوى الكتاب ثلاثة أقسام، الأول بعنوان مقالات ما قبل الثورة، ويضم كل من إلى متى يستطيع أن يتحمل المواطن الصالح؟ البحث عن كفيل، الأغنية وثقافة المجتمع، أين نحن من العالم، جيل مصر الجديد، والبرادعى زغلولا، والفصل الثانى بعنوان "مقالات أثناء الثورة"، ويحوى شفاك الله يا مصر، رسالة إلى مبارك تمنيت سماعها فى اليوم الثالث من الثورة، مذكرات اليوم الخامس من الثورة، مذكرات اليوم الثامن من الثورة وكلمة أخيرة، بعد خطاب الرئيس 10 فبراير، وشهادة ميلاد جديدة للشعب المصرى، والفصل الثالث والأخير "مقالات بعد الثورة" وتحوى إعادة ترتيب أوراق الثورة، مصر تتنفس حرية، خريطة طريق لما بعد إسقط مبارك، لمن يطلب الرحمة لمبارك عن أى رحمة تسألون؟ التغيير من أجل الاستقرار والشارع بعد ثورة 25 يناير.