أعرب وزير الخارجية محمد كامل عمرو عن تفاؤله إزاء مستقبل مصر والدول العربية فى المنطقة رغم تحديات المرحلة الحالية، مشيرا إلى أن مصر ستشهد على مدى السنوات العشر القادمة دولة ديمقراطية متحررة ونامية استعادت أملها لتكون أفضل بكثير من الدولة التى كانت بالأمس، "وهذا، لا محالة، سوف يؤدى إلى تبؤ مصر مرة أخرى لمكانتها كقوة رائدة، وكمنارة للتقدم والاعتدال فى منطقتنا".
جاء ذلك فى رد لوزير الخارجية على سؤال حول كيفية رؤيته لمصر على مدى السنوات العشر القادمة، فى تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأمريكية قبل وصوله إلى واشنطن اليوم الثلاثاء.
وقال وزير الخارجية إن مصر تمر بـ "أوقات مثيرة"، معربا عن أمله فى تحقيق خريطة الطريق الخاصة بها، وهى "تشكيل حكومة تمثيلية" وإجراء انتخابات مجلسى الشعب والشورى فى نهاية نوفمبر القادم وتشكيل لجنة من 100 عضو لصياغة دستور خلال ستة أشهر، وإجراء استفتاء حول الدستور والانتخابات الرئاسية فى وقت مبكر من عام 2012.
وأكد عمرو أنه: "بطبيعة الحال، فى مثل هذه الظروف، لا يمكن أن يكون هناك تواريخ محددة، ويجب دائما أن تكون هناك مرونة للتجاوب مع الظروف التى تستجد، وأننا نشعر بالتفاؤل بأن هذا هو الجدول الزمنى للفترة القادمة سواء قل أو زاد قليلا عن ذلك".
وقلل الوزير من أن تشكل المخاوف من ظهور مؤيدى "الإخوان المسلمين" فى الانتخابات البرلمانية بقوة تحديات أمام هدف الحكومة الحالية لتحويل مصر إلى دولة ديمقراطية.
وقال: "إن إحدى سمات أى نظام ديمقراطى هو أن الجميع ينبغى أن يكون لديه فرصة للتعبير عن آرائه، وأن يعرض أيديولوجيته على الشعب"، مضيفا أن إحدى النتائج الإيجابية لأحداث هذا العام هى تحقيق قدر أكبر من الشفافية السياسية وإتاحة الفرصة لمختلف المجموعات للتحدث بشكل أكثر انفتاحا، مشيرا إلى أنه أيا كانت نتائج صناديق الاقتراع، فينبغى ويجب أن تحترم".
وزير الخارجية: مصر ستشهد خلال السنوات القادمة دولة ديمقراطية نامية
الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011 08:20 م
وزير الخارجية محمد كامل عمرو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة