قال إيهاب سعيد عضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة والأوراق المالية، إن مقارنة المستثمرين فى البورصة لنتائج أعمال الشركات خلال "عام الثورة" بنتائجها خلال العام الماضى، يعد نوعاً من الظلم والإجحاف لحق الشركات التى تكبدت ومازالت تتكبد خسائر فادحة، جراء الأحداث السياسية والأمنية التى شهدتها البلاد والتى شلت عجلة الاقتصاد المصرى لما يقرب من 50 يوماً.
من جانب آخر، أكد سعيد أنه مهما بلغت خسائر الشركات خلال العام الجارى، لن تكون مثلما شهدته خلال عام 2009، التى نتجت عن تأثيرات الأزمة العالمية الثانية التى أحلت بالبلاد فى عام 2008، والتى كان لها بالغ الأثر السلبى على نتائج أعمال الشركات فى البورصة.
وقال سعيد، إنه من خلال مقارنة نتائج أعمال الشركات خلال الربع الثالث من العام، بالربع الثانى من العام نفسه، سيتضح مدى التحسن فى أداء تلك الشركات جراء الحركة النسبية للاقتصاد التى بدأت مؤخراً.
وتوقع سعيد أن تشهد معظم قطاعات البورصة، مثل قطاع العقارات وقطاع التشييد ومواد البناء، تحسناً نسبياً خلال الفترة القادمة، لافتاً إلى أن أهم ما يمكن أن يساهم فى ذلك التحسن ويجعله يمتد ليصل إلى العام القادم، هو ظهور الرؤية المستقبلية وتحسن الأوضاع السياسية والأمنية فى مصر.
جدير بالذكر أن العديد من الشركات المقيدة فى البورصة شهدت خسائر فادحة فى نتائج أعمالها خلال النصف الأول من العام مثل شركة أوراسكوم القابضة للتنمية "إيه جى" التى أظهرت نتائج أعمالها المجمعة تحقيق صافى خسارة بلغ 15,798,044 مليون فرنك مقارنةً بصافى ربح بلغ 70,628,669 مليون فرنك عن النصف الأول من عام 2010.
فيما شهدت شركات أخرى تراجعاً فى أرباحها خلال النصف الأول من العام الجارى، مثل شركة المصرية للمنتجعات السياحية التى أظهرت نتائج أعمالها المجمعة، تحقيق صافى ربح يبلغ 334,257 ألف جنيه مقابل مبلغ 1,640,307 مليون جنيه المحقق عن فترة المقارنة من عام 2010.
نصائح للمستثمرين بعدم مقارنة نتائج أعمال الشركات خلال "عام الثورة" بالماضى
الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011 08:39 ص
إيهاب سعيد عضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة والأوراق المالية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة