صحف أمريكية تحذر برادلى من تداعيات الثورات العربية وديربى شمال أفريقيا

كشفت تقارير صحفية أمريكية عن أبرز التحديات التى ستواجه الأمريكى بوب برادلى لدى استقراره بمصر، بعد توليه تدريب منتخب الفراعنة، خلفا لحسن شحاتة المدير الفنى الحالى للزمالك، والذى رحل عن تدريب المنتخب المصرى فى يونيو الماضى، بعد الخروج من سباق التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2012 .

ذكر موقع "جول" العالمى بالنسخة الإنجليزية، أن تعاقد برادلى مع المنتخب المصرى، يعد نقلة كبيرة للكرة الأمريكية فى مجال المدربين، حيث الخروج من نطاق المحلية إلى نطاق العالمية، بعد تولى ستيف سامبسون تدريب منتخب كوستاريكا فى الفترة من 2002 – 2004، وبيل مورافيك مع منتخب جزر فيرجن البريطانية.

أضاف الموقع، أنه على الرغم من فشل المنتخب المصرى فى التأهل إلى بطولة أمم أفريقيا 2012، إلا أن هذا الأمر لن يؤثر على المكانة المتميزة التى يتمتع بها الفراعنة، خاصة بعدما احتل بطل أفريقيا ثلاث مرات متتالية المركز التاسع فى تصنيف الفيفا عام 2010 .

أشار التقرير إلى أن برادلى سيواجه العديد من التحديات خارج نطاق عمله كمدرب للمنتخب المصرى، تتمثل فى حركة الثورات التى اجتاحت الدول العربية مع بداية العام الحالى، مشيرا إلى أن دول تونس ومصر وليبيا نجحت فى تعيير أنظمتها الحاكمة، فيما لا تزال الثورات مستمرة فى اليمن وسوريا والبحرين لتحقيق ذاته.

تابع أن برادلى سيتواجد بدولة تمر بمرحلة انتقالية وهى مصر، تشهد حاليا العديد من المظاهرات ضد المجلس العسكرى الحاكم، نتيجة لعدم نجاحه فى إدارة شئون البلاد، موضحا أن هناك مجموعات من مشجعى كرة القدم تسمى "الألتراس" والتى تعد العمود الفقرى للمشجعين، أصبح لها تواجد على الساحة السياسية حاليا بعد مشاركتها فى ثورة 25 يناير.

كما نبه التقرير المدرب الأمريكى، إلى أنه يتواجد حاليا بأكثر الدول عداوة للولايات المتحدة فى المنطقة العربية من الناحية الشعبية، على الرغم من العلاقات القوية التى تربط بين البلدين من الناحية الدبلوماسية.

وحذر التقرير بوب برادلى من لقاء ديربى شمال أفريقيا الذى يجمع بين المنتخبين المصرى والجزائرى، عقب الأحداث التى شهدتها المباريات التى جمعت بين المنتخبين، فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2014، نظرا لسخونة الأجواء التى تصاحب مثل هذه المباريات، عكس لقاء الديربى الذى يجمع بين منتخبى الولايات المتحدة والمكسيك، حيث سخونة الأجواء دائما ما تكون أقل حدة.