وأضاف "صباحى" خلال اللقاء الذى جمعه بقيادات حزب العدل بمقر الحزب بجادرن ستى مساء أمس، أن على الشعب أن يتحلى بالصبر خلال تلك الفترة حتى يتثنى للمجلس العسكرى تسليم السلطة للمدنيين فى أسرع وقت ممكن، وبذلك يوفى بعهده الذى عاهد الله عليه، مضيفا أن البرلمان القادم لابد أن يتشكل من كل الوجوه التى شاركت فى الميدان أثناء الثورة.
واتفق معه فى الرأى مصطفى النجار عضو المكتب السياسى بحزب العدل، قائلا: إن كل من شارك فى الميدان فمن الطبيعى أن يكونوا فى البرلمان دون إقصاء لأحد، وأشار "صباحى" أن الإخوان حموا الميدان خلال الثورة من الفلول فمن الطبيعى كذلك أن يشاركوا فى البرلمان القادم كما شاركوا شباب الثورة.
وأوضح "صباحى" أن البلد عاصرت خلال النظام الفاسد كل أوجه الظلم والفساد، خاصة الطبقة الوسطى والفقراء، والعديد من المناطق التى حرمت من أنواع الاهتمام على رأسها الصعيد وسيناء، مشيرا إلى أنه فى حالة نجاحه بالرئاسة فستكون الوظائف فقط لمن هو متفوق وكفؤ لها، دون محسوبية أو رشوة، ولكى يعرف ما يدور فى الشارع المصرى، أضاف أنه سيكون له 3 نواب وعدد كبير من المستشارين وسيفتح طرق التواصل بينه وبين الشعب بكل وسائل الاتصال القديمة والحديثة بداية من الرسائل البريدية وصولا إلى صفحات الفيس بوك.
كان فى استقبال "صباحى" بمقر حزب العدل أعضاء المكتب السياسى بالحزب، وعلى رأسهم مصطفى النجار ومحمد عليوة وأحمد شكرى، وعدد كبير من أعضاء الحزب الذين قدموا الشكر لـ"صباحى" لتلبية دعوتهم.






