"الصحفيين العرب" يطالب الجامعة العربية بالتدخل لتعديل تشريعات الصحافة

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011 06:58 م
"الصحفيين العرب" يطالب الجامعة العربية بالتدخل لتعديل تشريعات الصحافة صورة ارشفية
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب اتحاد الصحفيين العرب جامعة الدول العربية بالتدخل لمطالبة الأنظمة الحاكمة فى الدول العربية بتعديل القوانين المعوقة لحرية الصحافة، وتسهيل مهمة الصحفى فى الحصول على المعلومات، وأوضح الاتحاد أنه لا يكنه التدخل مباشرة لمطالبة الحكومات بتعديل التشريعات، ولكنه من الممكن أن يطالب النقابات فى تلك الدول بالمطالبة بتعديل القوانين المعوقة لها.

وأعلن إبراهيم نافع، رئيس الاتحاد، خلال المؤتمر الذى عقده صباح اليوم الثلاثاء لمناقشة التقرير السنوى لحالة الحريات الصحفية فى العالم العربى، أن التقرير تم تغييره أكثر من مره نظرا لظروف الانتفاضات التى تمت فى العالم العربى سواء فى مصر أو ليبيا أو تونس أو اليمن، مضيفاً ان الاتحاد قام بوضع مشروع ينظم العملية الصحفية أو المطبوعات بصفة عامة فى الدول العربية، مؤكداً أن الاتحاد لا يمكنه فرض المشروع على أى دولة، ولكن يتم ذلك من خلال مخاطبة النقابات الصحفية بتلك الدول.

من جانبه قال الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب، أن المادة التى جاءت فى التقرير تمت صياغتها بناء على بعض الاستبيانات العلمية، لافتاً إلى أنه توجد مشكله فى ان بعض النقابات التى لا يكون لديها جسارة بأن تقول الواقع وحرية التعبير بشكل صحيح، مضيفا أن الاتحاد بصدد إنشاء آلية جديدة بتشكيل لجنة لحماية الصحفيين العرب وتتولى اللجنة ملاحقة كل من يعتدى على الصحفيين وأيضا ملاحقتهم قضائيا لأسر الضحايا من أهالى الصحفيين.

وأشار مكرم إلى أن بعض النقابات فى العالم العربى تعانى من وضع السيئ فى الحريات ولكنها تصر على أنها بحاله جيدة، مؤكدا أن الاتحاد سوف يفضح كل ما يحدث من اعتداء على الصحفيين بتلك الدول.

وأوضح عبد الوهاب زغيلات، رئيس لجنة الحريات باتحاد الصحفيين العرب، أنه عاده ما ترسل بعض النقابات بالعالم العربى تقارير ليس لها علاقة بما يحدث فى الساحة العربية، لافتاً إلى أنهم قرروا إلغاء كل يرد إليهم من تلك التقارير باستثناء التقارير التى وردت بها مصداقية عالية من بعض النقابات، مضيفاً أن الاتحاد يعانى من أن الجهات التى تقدم معلومات لا علاقة لها بالواقع، مخاطباً الدول العربية بأن تعرف بأن الفضاء مفتوح ولا أحد يستطيع أن يغيب معلومة، مشيراً إلى أن أن تقرير الاتحاد لهذا العام اقتصر على فترة مباعد الثورات العربية لافتاً إلى أن التقرير ضم أكثر من مصدر، بالإضافة إلى النقابات ومنها: مراكز حقوق الإنسان والسياسيين البارزين، موضحاً أن ذلك جديد على الاتحاد ولم يحدث فى السنوات السابقة فى صياغة التقارير التى كانت تعتمد على مصدر واحد للمعلومة، مؤكداً أن الحالة الصحفية فى العالم العربى تواجه قحطا فى الحريات الناضجة، وأنه سوف يصدر تقريرا مفصلا بذلك نهاية العام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة