زعمت صحيفة الجارديان البريطانية، أن المجلس العسكرى "استطاع خطف ثورة الشعب المصرى"، مشيرة فى تقرير لها إلى أن عودة قانون الطوارئ، واستمرار اعتقال النشطاء المصريين، يعد دليلاً على ذلك.
وقال تقرير الصحيفة : "لو لم يسحب المجلس البساط من تحت أقدام مبارك ولم يقف إلى جانب المتظاهرين فى التحرير، لكانت قصة الثورة المصرية على غرار سوريا واليمن وليبيا، ووقتها كانت ستسفر المواجهات المريرة عن مئات إن لم يكن آلاف الأرواح".
وأضاف التقرير أن هتاف المصريين فى الميدان "الجيش والشعب إيد واحدة"، كان دليلاً على أن الثورة ليست للشعب فقط، وإنما للجيش أيضاًَ، لكن يتضح الآن أن الجيش لا يرى شريكا له وكممثل لها فإنه الحامل الوحيد للشرعية.
