أطلق اتحاد شباب الثورة وحركة فنانى الثورة ( بداية ) بالتعاون مع عدد من القوى السياسية اليوم الاثنين، حملة قومية للتوعية السياسية تحت شعار ( ركز )، إيمانا منهم بأن الفترة الحالية تحتاج لتكاتف المجتمع المصرى بكافة طوائفه وانتماءاته، بعد أن عانت مصر لفترة طويلة مما وصفوه بالفساد والممارسات السياسية المشبوهة، على ألا تحمل الحملة شعار أى حزب أو تيار سياسى باعتبارها تخص الشعب المصرى بأكمله.
وذكر بيان للاتحاد- تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه اليوم- أن أهداف حملة "ركز" تتضمن التوعية السياسية بأهمية اختيار المرشح الانتخابى وفقا لبرنامجه ووفقا لخبرته السياسية، وليس وفقا لعلاقته الشخصية أو خدماته الشخصية التى يمكن أن يقدمها، وإلغاء فكرة النائب الخدمى التى عانت منها مصر وهى اختيار المرشح وفقا لأمواله، وما يمكن أن يقدمه من خدمات شخصية لأهالى دائرته، والتوعية بأهمية الاختيار وفقا لبرنامجه السياسى وتعبيره عن رأى الشعب فى مجلس الشعب.
وتتضمن أهداف الحملة- وفقا للبيان-محاولة توضيح الفرق بين مجلس الشعب والمجلس المحلى ودور كل منهما الحقيقى والعمل فى أن يسير المجلسان فى إطارهما الصحيح، والتوعية السياسية بأهمية مقاطعة مرشحى الحزب الوطنى المنحل، والذين شاركوا فى تزوير أصواتهم وإرادتهم ووجهوا المناصب التى تولوها إلى مصالحهم الشخصية فقط .
كما تتضمن أيضا توضيح وشرح واستعراض قوانين مجلسى الشعب والشورى الجديدين ووظائف كل منهما، وتوضيح ما الذى يجب أن يتضمنه الدستور القادم لشعب المصرى.
وأشار البيان إلى أن الحملة سوف تتبع مجموعة من الأساليب لتحقيق هذه الأهداف من بينها عقد محاضرات توعية فى الشارع المصرى من الشباب ومن أهل المحافظات والقرى والمثقفين، ومن المقرر أن يقوم بحملات التوعية السياسية ناشطون وخبراء وأساتذة فى العلوم السياسية والخبراء فى مجال السياسة والعمل العام.
كما تتضمن الأساليب تدشين حملة إعلانية ضخمة تذاع فى كافة وسائل الإعلام المختلفة تحت شعار (ركز)، وتوزيع أوراق باسم الحملة لتوضيح المفاهيم الممكنة وأساليب المشاركة فيها، ونشر التوعية عبر قصور الثقافة ومراكز الشباب.
