بدأ عدد من الفنانين الشباب التفكير فى طرق لتفادى أى تطورات فى الدورة الـ22 لصالون الشباب، بسبب الغموض الذى يحيط بالصالون وانتظار قطاع الفنون التشكيلية استلام الدكتور صلاح المليجى مهام رئاسة القطاع ليتخذ قراره بشأن اللجنة العليا للصالون، فى الوقت الذى اقترح فيه الفنان التشكيلى أيمن لطفى عرض اللوحات على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
واقترح أحد الفنانين فى حالة استمرار الغموض وإصرار وزارة الثقافة على إلغاء قرار اللجنة العليا للصالون بقبول كل الأعمال، أن يتم عرض الأعمال فى مكان مفتوح أمام قصر الفنون فى نفس موعد افتتاح الصالون ويقف كل فنان يحمل لوحته أو قطعته المنحوتة.
وقال الفنان أحمد عبد الحليم أحد أعضاء مجموعة "إحنا أصحاب البيان.. صالون الشباب 2011"، الاقتراح يأتى لتحرير الفن من القيود ومحاولة لرفع قسمة الشأن الثقافى، ونؤكد رفضنا لقرار وزير الثقافة.
وأضاف فى حال استمرار الغموض سنبدأ فى التجهيز للقيام بهذه الخطوة المضادة وسيكون اسم المعرض "فن بلا جدران"، لأنه بالفعل بلا قيود، مؤكدا إمكانية تنفيذ الفكرة إذا أصر الفنانون على حقهم فى حرية التعبير وتكافؤ الفرص.
وأوضح عبد الحليم أنه ليس ضد فكرة العرض على "فيس بوك" ولكنه يعترض لأن جمهور الفيس بوك محدود بحجم مستخدميه، بينما الفن التشكيلى يستهدف العرض فى أماكن مفتوحة ليراه شرائح أكبر من الجمهور الحقيقى وقال: "هذه الشرائح التى يجب أن نتعامل معها وليس المتخصصين والتشكيليين فقط".
ودارت مناقشات على صفحات " فيس بوك" فى محاولة للوقوف على الموقف النهائى للاقتراح، وقوبل بموافقة أغلب أعضاء الصفحة المعلقين، بينما فضل آخرون الاستمرار فى المطالبة بالحق فى قبول أعمال الجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة