تراجع صادرات نفط الكويت والإمارات بعد إجتماع أوبك

الإثنين، 26 سبتمبر 2011 06:57 م
تراجع صادرات نفط الكويت والإمارات بعد إجتماع أوبك صورة أرشيفية
دبى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفادت بيانات رسمية نشرتها مبادرة البيانات المشتركة أن صادرات نفط الإمارات العربية المتحدة والكويت تراجعت فى يونيو رغم مساندة البلدين اقتراحا قدم فى الثامن من يونيو لزيادة إمدادات منظمة أوبك فى حين ارتفعت صادرات معارضين رئيسيين للخطة التى قادتها السعودية.

والتزمت السعودية التى تملك معظم طاقة إنتاج النفط غير المستغلة فى العالم بتعهدها بتزويد السوق بما تحتاجه من النفط بعد أن رفضت الدول غير القادرة أو غير الراغبة فى زيادة الإنتاج مبادرة خليجية داخل أوبك لرفع الإنتاج بشكل منسق.

لكن صادرات الكويت والإمارات اللتين أيدتا المقترح السعودى لتعويض فاقد الخام الليبى فى إمدادات النفط العالمية تراجعت بالفعل 142 ألف برميل يوميا و121 ألف برميل يوميا على الترتيب من مايو إلى يونيو، حسبما تفيد بيانات المبادرة.

وتوقع المحللون أن يمتص ارتفاع الطلب على تكييف الهواء فى دول الشرق الأوسط التى تعتمد على محطات كهرباء تعمل بالنفط جزءا كبيرا من أى زيادة فى الإنتاج فى الأشهر التى تلت الاجتماع، مما قد يفسر لماذا تراجعت صادرات الكويت رغم زيادة الإنتاج 50 ألف برميل يوميا من مايو إلى يونيو.

لكن الإمارات التى تنتج معظم حاجاتها من الكهرباء باستخدام الغاز ضخت بالفعل ما يقل عن 35 ألف برميل يوميا فى يونيو، مما ساهم فى تراجع الصادرات بدرجة أكبر بكثير.

فى المقابل زادت الجزائر وفنزويلا، اللتان عارضتا المقترح السعودى لمحاولة تهدئة أسعار النفط المرتفعة عن طريق تزويد السوق بمزيد من الخام، صادراتهما من مايو إلى يونيو 100 ألف برميل يوميا و39 ألف برميل يوميا على الترتيب.

وارتفعت صادرات فنزويلا - التى تولد نحو 70 بالمئة من إمداداتها الكهربائية من مصادر مائية ونحو 15 بالمئة فقط من النفط - فى يونيو رغم انخفاض طفيف فى إنتاج النفط ثم تراجعت فى يوليو تموز رغم زيادة طفيفة فى الإنتاج.

وشهد الإنتاج السعودى فى يونيو زيادة كبيرة بلغت 918 ألف برميل يوميا فوق مستويات مايو لكن صادرات المملكة لم تزد سوى 539 ألف برميل يوميا حيث امتص الطلب السعودى على الخام فى فصل الصيف، مدفوعا بمتطلبات تكييف الهواء، نحو ثلث المعروض الإضافى.

لكن أكبر بلد مصدر للنفط فى العالم عمد بعد ذلك إلى خفض الإنتاج والصادرات نحو 200 ألف برميل يوميا من يونيو إلى يوليو لتصبح الصادرات السعودية فى يوليو أعلى 350 ألف برميل يوميا فحسب عما قبل الاجتماع وهو ما عزاه محللون إلى طلب خارجى ضعيف على الأرجح.

وعلى مستوى المنظمة ككل ورغم زيادة إنتاج أوبك 738 ألف برميل يوميا وصادراتها 493 ألف برميل يوميا من مايو إلى يونيو إلا أن تخفيضات يوليو جعلت صادرات المنظمة فى ذلك الشهر أعلى بنحو 216 ألف برميل يوميا فقط عنها فى مايو.

وفى أحدث تقرير شهرى لها خفضت أوبك التى تضخ نحو ثلث معروض النفط العالمى توقعاتها للطلب على إنتاجها من النفط 100 ألف برميل يوميا إلى 29.9 مليون برميل يوميا فى 2011.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة