افتتحت الدكتورة هدى عبد الناصر نجلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر معرضاً فنياً مساء أمس، الأحد يحتفى بالذكرى الـ41 لوفاة عبد الناصر، ويربط بين الأفكار القومية لثورة 23 يوليو وشعارات ثورة 25 يناير " الحرية ، مساواة والعدالة الاجتماعية "، وشارك فيه 14 فنانا من جيل الستينيات، وسجادة يدوية الصنع من مقتنيات المستشارة تهانى الجبالى.
وشهد افتتاح معرض "عبد الناصر.. الحلم" الذى أقيم بقاعة بيكاسو بالزمالك، أبناء عبد الناصر الثلاثة الدكتورة هدى، والدكتورة منى والمهندس عبد الحكيم وسط حضور عدد كبير من السياسيين والتشكيليين بينهم الكاتبة فريدة الشوباشى ونعم الباز و الفنان مصطفى حسين والنيب التشكيليين الدكتور حمدى أبو المعاطى والفنان الدكتور فريد فاضل، والمستشارة تهانى الجبالى.
وشارك فى المعرض 14 فنانا من جيل الستينيات عبروا عن تأثرهم بالأحلام القومية والمشاريع التى أقيمت فى هذه الفترة، من بينهم الفنان محمد صبرى وعصمت داوستاشى، حلمى التونى ، عبد الهادى الوشاحى، محمد رزق جمال السجينى وحامد عويس، وقال الفنان حلمى التونى "إن أهمية المعرض أنه يجمع عددا من فنانى فترة الستينيات، ويقدم وجوها مختلفة لعبد الناصر الزعيم والإنسان بين الناس البسطاء الذين اهتم بهم".
وأضاف التونى "هذا المعرض يجب أن يعيدنا إلى المقارنة بالموقف الحالى من الثورة، ففى عام 1953 قامت الثورة ووصل الثوار إلى الحكم بدعم الشعب، ولكن فى 25 يناير قامت الثورة ودفع الشهداء ثمنها بدمائهم ولكن تسلمها طرف آخر ليديرها"، وأشار إلى أنه يتفاءل بالمستقبل ويؤكد أن ثمن دماء الشهداء لن يضيع مع الأيام.
وعرضت القاعة لوحات كاريكاتير لأول مرة فى قاعة تهتم بلوحات الفن التشكيلى فقط، ولكن موضوع المعرض السياسى عن فترة حكم عبد الناصر جعل من المناسب وضع لوحات كاريكاتير عن الستينيات لطوغان وجمعة فرحات.
أهدت المستشارة تهانى الجبالى سجادة إيرانية للعرض ضمن اللوحات من مقتنياتها وكتبت جملة صغيرة تحكى كيف إشترتها بصعوبة من خان صغير بطهران عام 1968، صنعت بيد عجوز إيرانى من صورة شخصية لعبد الناصر أرسلها له ردا على رسالة للعجوز يقول فيها لناصر إنه أبو الفقراء مثله مثل الزعيم مصدق".
الدكتورة هدى عبد الناصر قالت إنها سعيدة بمشاهدة كل هذه الأعمال عن فترة حكم أبيها ، مؤكده أن فكرة القويمة العربية التى نادى بها عبد الناصر تتضح الآن فى الثورات العربية التى بدأت فى تونس وأمتدت لمصر وليبيا وما زالت على الطريق فى سوريا واليمن ".
وقال المهندس عبد الحكيم عبد الناصر إن المعرض جمع وجوها كثيره لعبد الناصر الرئيس ويكفى دفء المشاعر الواضحة فى لوحات الفنانين حتى الآن، ولم تقل بمرور السنين ". ولم يبد عبد الحكيم اعتراضا على أن تقيم قاعة خاصة ومعرضا تحتفى فيه بذكرى أبيه، بينما لم تفكر وزارة الثقافة المصرية بمعرض مشابه وقال "كلهم من أبناء عبد الناصر ولا يهم من يتذكره لأننا لم ننساه".
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر
الى روح البطل
عدد الردود 0
بواسطة:
adelsaidfox
الله يرحمه
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير
الزعيم
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم محمد
اضاع مصر
انقلاب 1952 هو الذى اضاع مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
بطل قومى
حى ميت وميت حى
عدد الردود 0
بواسطة:
مودى
الى صاحب التعليق رقم 2
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو صقر
اقرؤا التاريخ الصحيح
عدد الردود 0
بواسطة:
د. مجــدى
إن صـحـت ذاكرتى !
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد على
الى صاحب التعليق رقم 2
عدد الردود 0
بواسطة:
zeinab badawy
ناصرسيظل الحلم والامل