
الجارديان..
الصراع فى ليبيا يكلف بريطانيا 1.75 مليار إسترلينى
أظهرت نتائج دراسة بريطانية أن الصراع فى ليبيا، الذى اندلع منذ الانتفاضة ضد نظام معمر القذافى فبراير الماضى، وتدخل فيه سريعا المجتمع الدولى من خلال حملة القصف الجوى أواخر مارس، كلف المملكة المتحدة 1.75 مليار إسترلينى، وهو الرقم الذى يمثل سبعة أضعاف التقديرات التى أصدرتها وزارة الدفاع فى البلاد.
وأشارت صحيفة الجارديان إلى أن هذا المبلغ الضخم هو الذى دفع بدعوات متزايدة لإعادة هيكلة كاملة لعمليات الإنفاق، ونتائج الدراسة الصادرة عن محلل فى شئون الدفاع يلقى احتراماً كبيراً يظهر أن الحكومة البريطانية أعطت صورة مضللة حول تكاليف دعم العملية العسكرية التى قادها الناتو فى ليبيا.
وعلى الرغم من انهيار نظام القذافى فى الأسابيع الأخيرة، إلا أن الغارات الجوية التى يشنها الناتو بمشاركة سلاح الجو البريطانى مازالت تطارد القوات الموالية للعقيد الليبى بمعدلات مرتفعة بشكل استثنائى، مما أدى لاستنزاف مخزونات الأسلحة الدقيقة الغالية التى ستقوم وزارة الدفاع باستبدالها، وهذا سيضاعف الفاتورة الإجمالية التى تشهد بالفعل ارتفاعاً مستمراً، والتى وعدت وزارة الخزانة بسدادها من احتياطياتها الخاصة.

الإندبندنت..
السماح للمرأة السعودية بالتصويت والترشح فى الانتخابات نصر حاسم
اعتبرت الصحيفة قرار العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز بالسماح للمرأة السعودية بالتصويت والترشح فى انتخابات مجلس الشورى لأول مرة، نصرا حاسما لأولئك الذين شنوا حملة طويلة لأهم الحقوق فى تلك المملكة المسلمة المحافظة.
وقالت الصحيفة، إن إعلان الملك عبد الله يمثل إنجازاً كبيراً رمزياً للمرأة السعودية التى كثفت حملتها فى الأشهر الأخيرة للحصول على حقوقها، مثل حق قيادة السيارة ورفع وصاية ولى الأمر على سفرها للخارج وغيرها من الحقوق الأساسية.
ومع ذلك ترى الإندبندنت أن التغيرات تأتى ببطء شديد للغاية، حيث لن تستطيع المرأة المشاركة فى الانتخابات التى ستقام الخميس، حيث تم إغلاق باب الترشيح بالفعل هذا غير معالجة الكثير من قواعد الحريات الأساسية.
الديلى ميل..
جدل فى بريطانيا بشأن تشريح جثة الطبيب المصرى المقتول
تحدثت صحيفة الديلى ميل حول واقعة مقتل الطبيب المصرى كريم محمد أسعد بمستشفى أميرة ويلز فى ظروف غامضة، حيث عثر على جثته داخل حمام المستشفى، الذى يعمل به طبيب تخدير، فى 23 أغسطس الماضى.
وأكدت الصحيفة البريطانية أنه لم يتم فتح التحقيقات فى الواقعة سوى بعد اهتمام وسائل الإعلام المصرية، فى إشارة إلى "اليوم السابع" التى كشفت عن الواقعة، وأثارت الشكوك حول ملابسات وفاته.
وأوضحت أن شرطة ويلز التى حققت فى الأمر عند اكتشاف الجثة ملقاة داخل حمام المستشفى استبعدت أن يكون الحادث مدبرا لعدم وجود دلائل تتضح على الجثة لصراع القتيل مع شخص ما.
ولفتت إلى أنه على الرغم من أوامر المحقق بيتر مادوكس بتشريح الجثة، إلا أن أسرة الطبيب المصرى رفضت لأسباب دينية، حيث برز هذا الجدل من خلال الطعن القانونى للحيلولة دون تشريح الجثة فى المحكمة العليا بلندن الأسبوع الماضى.
هذا غير أن القاضى جاستيك سيلبر قال إن التشريح المتعمق البديل للتشريح التقليدى هو الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان هناك طرف ثالث فى وفاة الطبيب.
وزعمت الصحيفة أن سارة، الطبيبة شقيقة القتيل، التى أيدت ادعاءات قتل شقيقها سحبت اتهاماتها، وأنها قالت إن التشريح العميق للجثة من شأنه أن يتسبب فى ألم كبير لعائلة المتوفى، لذا فإن تحليل السموم ومسح الرنين المغناطيسى سيكون كافياً لتبديد أى شكوك بشأن قتله خنقا.
وقالت سارة، إن عائلتها تعتقد الآن أنه لم يكن هناك شىء مريب فى مقتله، وأنه ينبغى السماح لهم بإعادة جثته إلى مصر، هذا غير أن المحامى كريس ويليامز أكد أن التشريح الذى أمر به القاضى من شأنه أن يخرق ما تعتقد به عائلة كريم.