توقع البنك الدولى نمو اقتصادات آسيا الوسطى وشرق أوروبا بنسبة 3ر4% تقريبا خلال العام الحالى وهو ما يتجاوز كثيرا معدل النمو المتوقع فى الاقتصادات المتقدمة.
وقال فيليب لى هورو نائب رئيس البنك الدولى لمنطقة آسيا الوسطى إن "التعافى البطىء فى المنطقة يمكن أن يخلق واقع جديد خاصة فيما يتصل بمعدلات النمو الأقل فى الكثير من دول المنطقة"جاء ذلك خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن.
وقال كبير مسؤولى صندوق النقد الدولى فى أوروبا، إن هناك مبالغة فى الدعوات إلى التوسيع الهائل لصندوق الإنقاذ المؤقت بمنطقة اليورو وقد جاءت تصريحات أنطونيو بورخيس، مدير القسم الأوروبى بالصندوق ردا على مقترحات بمزيد من التوسيع للآلية الأوروبية للاستقرار المالى، وأضاف أن "الذين يجادلون بأننا فى حاجة إلى آلية أوروبية عملاقة للاستقرار المالى يطالبون بما هو أبعد من المعقول واضاف إن الآلية الأوروبية للاستقرار المالى هى عنصر مركزى فى نهجنا لإدارة الأزمة لكنها ليست الحل لكل مشكلة، وشدد على أهمية وجود "نهج جماعي" وعمل منسق لحل الأزمة.
بينما قال وزير المالية الألمانى فولفجانج شويبله إن التغييرات التى ستطرأ على آلية الاستقرار- التى سيصوت عليها البرلمان الألمانى خلال الأسبوع الجارى- من شأنها أن تعطى آلية الإنقاذ "الأدوات الضرورية للرد بشكل مناسب على جميع التطورات". وقد وافقت خمس دول على التفويض الجديد، ولا تزال هناك 12 دولة لم تصدق عليها بعد.
البنك الدولى يحذر من تداعيات أزمة اليورو على شرق أوروبا
الإثنين، 26 سبتمبر 2011 12:00 م
البنك واصل اجتماعاته – صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة