استقالة وزير المالية الروسى الكسى كودرين

الإثنين، 26 سبتمبر 2011 07:47 م
استقالة وزير المالية الروسى الكسى كودرين وزير المالية الروسى الكسى كودرين
موسكو (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم وزير المالية الروسى الكسى كودرين اليوم الاثنين، استقالته التى قبلها الكرملين مباشرة، وذلك بعد إعلان اختلافه مع الرئيس ديمترى مدفيديف، كما أعلنت المتحدثة باسم الرئيس ناتاليا تيماكوفا.

وقالت المتحدثة: "وقع رئيس روسيا مرسوما يتعلق باستقالة نائب رئيس الوزراء ووزير المالية الكسى كودرين"، كما نقلت عنها وكالات الأنباء الروسية.

وردا على سؤال عما إذا كان قدم استقالته قال كودرين الذى اتصلت به وكالة ريا نوفوستى هاتفيا "نعم"، وقبل ذلك ببضع ساعات دعا الرئيس مديفيدف كودرين إلى الاستقالة اليوم، أو تأكيد ولائه له بعد أن أعلن أمس أنه لن يشارك فى حكومة جديدة تحت قيادة مدفيديف، بسبب وجود خلافات بينهما حول السياسة الاقتصادية.

وقال مدفيديف الاثنين فى حديث نقله التلفزيون الروسى: "إذا لم تكن موافقا على سياسة الرئيس التى تطبقها الحكومة فليس أمامك سوى: الاستقالة، إذا كنت ترى أن هناك خلافات يمكنك أن توقع استقالتك هنا والآن".

وكان الرئيس يتحدث فى اجتماع فى دميتروفغراد (الفولغا) فى حضور كودرين وذلك بعد يومين من إعلانه ترشيح رئيس الوزراء فلاديمير بوتين للرئاسة فى مارس المقبل، خلال مؤتمر لحزب روسيا الموحدة الحاكم.

من جانبه أشار بوتين فى المؤتمر نفسه، إلى أنه سيترك رئاسة الحكومة إلى مدفيديف الرجل الذى اختاره لخلافته العام 2008، لعدم قدرته على الترشح لولاية ثالثة على التوالى.

وأثر هذا الإعلان قال كودرين فى تصريحات من واشنطن، حيث كان شارك فى اجتماع لمجموعة العشرين، "لا أجد لنفسى مكانا فى حكومة جديدة، لم يعرض على أحد أى شىء كان، وأعتقد أن اختلافى فى الرأى لن يسمح لى بالمشاركة فيها".

وأوضح كودرين الذى يتولى حقيبة المالية منذ العام 2000، تاريخ تولى بوتين الرئاسة، أنه "يرفض بشكل مطلق" العمل فى حكومة بقيادة مدفيديف لأنه يعارض الزيادة فى النفقات.

وقال: "هذا سيثير مخاطر إضافية على الميزانية والاقتصاد ويعنى أننا لن نتمكن من خفض العجز"، مشيرا إلى أنه فى مثل هذه الحالة ستصبح روسيا أكثر اعتمادا على صادراتها من النفط والغاز وهى المصدر الرئيسى لموارد اقتصادها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة