أمين "النور" بمطروح: الحزب لم يقم على أساس دينى أو عرقى

الإثنين، 26 سبتمبر 2011 04:01 ص
أمين "النور" بمطروح: الحزب لم يقم على أساس دينى أو عرقى جانب من المؤتمر
مطروح _ حسن مشالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد جابر عوض الله أمين حزب النور السلفى بمطروح، أن الحزب لم يقم على أساس دينى أو عرقى، مشيرا إلى أن عضويته مفتوحة للمسلمين وغيرهم، ما عدا فلول الحزب الوطنى، مشددا "لن نسمح لهم بالتسلل إلى الحزب".

جاء ذلك خلال تنظيم المؤتمر التأسيسى لحزب النور مساء الأحد، بمحافظة مطروح بمنطقة زاهر جلال بوسط مدينة مرسى مطروح، بمشاركة الدكتور سعيد عبد العظيم نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، والشيخ على غلاب عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، والدكتور طلعت مرزوق عضو اللجنة العليا للحزب، ورئيس اللجنة القانونية، والمحامى جابر عوض الله أمين الحزب بمطروح، بينما اعتذر عن الحضور الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب، لارتباطه بموعد مع السفير السودانى بالقاهرة، وأدار المؤتمر الإذاعى إسماعيل حميدة المسئول الإعلامى للحزب بمطروح.

حضر المؤتمر حشد كبير من أعضاء الحزب، وأعضاء الدعوة السلفية من مختلف مدن ومراكز المحافظة الـ 8.

من جانبه طالب الدكتور سعيد عبد العظيم، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بضرورة تعديل المناهج الدراسية لتكون ذات صبغة الإسلامية، مشيرا إلى أن الدعوة السلفية ما دخلت المعترك السياسى إلا إرضاء لله تعالى، ولن نجامل على حساب ذلك، وأن الممارسة السياسية ستكون سياسة شرعية من أجل تطبيق شرع الله وتفعيل المادة الثانية من الدستور تمهيداً لإقامة الدولة الإسلامية.

ووجه عبد العظيم كلامه للحضور قائلا: إذا قيل لكم طبقوا الديمقراطية قولوا لا، بل طبقوا الإسلام، فالشيوعية لها دينها، والديمقراطية لها دينها، كما طالب خلال كلمته بسرعة إعلان الدولة الفلسطينية.

وتحدث الشيخ على غلاب قائلا: صبرنا طوال السنين العجاف حتى فتحت لنا الطرق بعد تحمل الأذى، ولابد أن نساهم فى نصرة دين الله فى هذا الجانب _ يقصد السياسة _ بعد أن أصبح الطريق إليه مفتوحا ونظيفا.

وحذر غلاب أنه ما لم ننتبه مع دخول هذا المعترك الجديد قد يحدث بيننا الفرقة والخلاف، فمعترك السياسة بعد أن كنا نرفع أيدينا عنه، وننكره أشد الإنكار، ونشمر بعيدا عنه لكى لا يصيبنا أذاه، فالآن لا يسعنا إلا أن نغوص فيه جميعا، بعد أن انقسم الناس فريقين، المعسكر الأول يريدها ضد شرع الله، والمعسكر الثانى يريدها بيضاء نقية، وها هى الفرصة أتيحت لنا ومقبلون على المعركة الانتخابية، وكلنا على قلب واحد لاختيار من يعمل على نصرة دين الله.

وأكد الشيخ غلاب قائلا: نحن لا نريد أن نفرق القبائل ولا مجتمعنا ونتفرق شيعا، فالأولى أن يجمعنا الرخاء بعد أن جمعتنا الشدة، وأننا سنبحث عن الوسطية والعدالة لتلافى ما كان يحدث من قبل فى ضياع حقوق القبائل الصغيرة وغيرهم فى الانتخابات السابقة على أن يكون للوافدين حق فى التمثيل فى الانتخابات، وكذلك أهل سيوة والقبائل المختلفة بشرط أن يكون يمثل المرشح الإسلام الأول.

وقال الدكتور طلعت مرزوق، فى كلمته أن الحزب يضمن لغير المسلمين كل الحقوق والحريات، وانتقد المطالب التى تنادى برئاسة المرأة أو غير المسلم للدولة، مؤكدا أن أمريكا لم تتول امرأة رئاستها طوال تاريخها، كما أن دول أوربا لم تعين وزيرا واحدا مسلما، وأشار إلى أن حزب النور يضع على رأس أولوياته إصلاح التعليم والصحة والاقتصاد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة