قالت وكالة يونايتدبرس إنه على الرغم من جهود التسوية بشأن النزاع المستمر الخاص بتقاسم مياه نهر النيل، لكن أثيوبيا تبدو مصممة على المضى قدما فى خطط بناء سلسلة من السدود الكهرومائية الكبيرة التى من شأنها أن تخنق نهر النيل.
كان رئيس الوزراء عصام شرف التقى ونظيره الأثيوبى مليس زيناوى لبحث القضية، حيث وعد رئيس الوزراء الأثيوبى بتأجيل حكومته التصديق على المعاهدة التى تم توقيعها فى مايو 2010 بين خمس من الدول الأفريقية تسعى إلى إلغاء اتفاقات الحقبة الاستعمارية التى تمنح مصر والسودان حقوق 85% من مياه النهر.
التأجيل من شأنه أن يسمح لمصر بإجراء انتخابات برلمانية لتشكيل حكومة جديدة عقب الإطاحة بالرئيس السابق مبارك فى فبراير الماضى، لكن تصريحات زيناوى بمواصلة العمل على أساس حل يضمن المساواة للجميع، تشير إلى تباين حاد بشأن رفضه التسوية فى الأول إلى محاولة إيجاد حل وسط، بما يشير إلى موقفه المتشدد فى ظل نظام مبارك.
فيبدو أن أثيوبيا جنبا إلى جنب مع الأطراف الأخرى الموقعة على اتفاق 2010 أوغندا وتنزانيا وكينيا وروندا، مستعدة لمنح مصر المزيد من الوقت لتحديد موقفها بعد سقوط مبارك، لكن ترى الوكالة الأمريكية أن الإجراءات التى يمكن لمصر أن تتخذها ما لم تستجب لمطالب الدول الخمس، غير واضحة. هذا فيما يبدو أن أثيوبيا ماضية فى خططها لبناء سلسلة من السدود على النيل.
يونايتدبرس: أثيوبيا تبدو مصممة على المضى قدما فى خطط بناء السدود
الأحد، 25 سبتمبر 2011 10:49 ص
رئيس الوزراء الأثيوبى مليس زيناوى