وزير نيجرى: زيارة قريبة لوفد من المجلس الانتقالى الليبى إلى النيجر

صرح وزير الخارجية النيجرى محمد بازوم أمس، السبت، فى نيويورك أن وفدا من الحكومة الانتقالية الليبية سيجرى محادثات قريبا فى النيجر، لتحسين التنسيق بين الجانبين فى مواجهة المشاكل الناجمة عن إطاحة العقيد معمر القذافى.

وجاءت تصريحات بازوم بعد لقاء بين رئيس النيجر محمدو ايسوفو محادثات مع رئيس المكتب التنفيذى للمجلس الوطنى الانتقالى الليبى محمود جبريل، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك.

وقال بازوم بعد اللقاء: "اتفقنا على تنظيم زيارة لوفد من المجلس الوطنى الانتقالى إلى النيجر"، موضحا أن موعد الزيارة لم يحدد بعد ومرتبط بجدول مواعيد المجلس.

وأضاف أن "هذه الزيارة يمكن أن تتم فى أى وقت ونحن مستعدون لها، ونأمل فى حضور الوفد فى اقرب وقت ممكن".

وأوضح أن المحادثات بين رئيس النيجر وجبريل تناولت خصوصا "غياب الأمن فى المنطقة" وضرورة إقامة تنسيق أكبر" بين نيامى وطرابلس لمواجهته. وقد لجأ إلى النيجر 32 من أقرب المقربين إلى القذافى بينهم ابنه الساعدى وثلاثة ضباط ومسئولين آخرين.

وقال الوزير النيجرى إن مسألتى "الشخصيات الليبية" اللاجئة إلى بلده وانتشار الأسلحة الخارجة من ليبيا فى المنطقة ستناقشان خلال اللقاء. وأضاف أن الأسلحة تشكل مصدر قلق "رئيسى" للنيجر.

وكان رئيس النيجر تحدث فى الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة عن "مخاطر زعزعة الاستقرار: "فى منطقة الساحل بسبب انتشار الأسلحة القادمة من ليبيا".

وقال إن "أسلحة (جاءت من ليبيا) تنتشر فى كل منطقة الساحل والصحراء وقد تقع بأيدى إرهابيين"، مؤكدا ضرورة أن يلقى بلده "دعما من الأسرة الدولية لعمله الاقتصادى والأمنى".