أصدر خمسة عشر مثقفًا عربيًا بيانًا نفوا فيه توقيعهم على بيان للمطالبة تحت عنوان "مشروع بيان للمثقفين العرب للتعجيل بإنهاء الحقبة السعودية"، والذى نشرته جريدة القدس العربى، ومن ثم تم تداوله على العديد من مواقع التواصل الاجتماعى الشهيرة، واتهم المثقفون فى بيانهم نظام بشار الأسد بتلفيق هذا البيان.
وقال الموقعون على بيانهم إنه بغض النظر عن رأينا فى هذا البيان يقر العدد الأكبر ممن وجدوا أسماءهم فى ذيله بأنهم لم يوقعوه، وأن أحدًا لم يتصل بهم بهذا الشأن، وأنهم لم يفوضوا أى شخص بالتوقيع نيابة عنهم، كما لا يعرفون الجهة التى تطوعت بصياغة البيان ونسبته إليهم.
وأضافوا أن إطلاق مثل هذا البيان فى التوقيت الراهن ليس بريئًا كل البراءة، فهو يأتى فى توقيت تشهد فيه الساحة اتصالات متنامية بين الحكومة السعودية والمعارضة السورية، لذلك لا نستبعد تورط أجهزة الأمن السورية فى دس مثل هذه البيانات، وتذييلها بأسماء عربية وسورية تتعاطف أو تعمل فى صفوف هذه المعارضة بقصد الإيقاع بين الفصائل المناضلة ضد نظام السفاح بشار الأسد، علمًا بأن البيان أشار للثورات العربية وأغفل الإشارة إلى الثورة السورية.
والموقعون على البيان هم: أسامة الرحيمى "كاتب وصحفى"، عزة حسين "شاعرة وصحفية"، عاطف عبد العزيز "شاعر"، سعد القرش "روائى وصحفى"، أحمد المريخى "شاعر وصحفى"، أحمد الشوكى "كاتب وصحفى"، محمود قرنى "شاعر وصحفى"، لينا الطيبى "شاعرة"، سماح عبد الله "شاعر"، محمد السيد إسماعيل "شاعر وأكاديمى"، عماد غزالى "شاعر"، محمد فريد أبو سعده "شاعر"، إبراهيم داود "شاعر وصحفى"، عايدى جمعة "شاعر وأكاديمى"، وفارس خضر "شاعر وصحفى".