أشكر وزير المالية السابق د. سمير رضوان الذى أعطى الفرصة للموظفين والعاملين بالدولة للمطالبة بالمساواة والعدل، وجعل كل فئة تبحث عن المزيد!.. فبعد أن أعلن سيادة الوزير من خلال حوار تليفزيونى مع المحاور مفيد فوزى عن أن أقل دخل لحياة المواطن الكريمة الآدمية هو 1600 جنيه، ثم عاد ورجع فى كلامه، وما أكثر هذه الصفة المتوفرة لدى مسئولينا فى هذه الأيام، ثم أعلن عن إضافة مبلغ 278 جنيها لجميع الدرجات بالتساوى، وبعدها رجع مرة أخرى فى كلامه، ثم جاءت زيادة حافز الإثابة إلى 200% وكان هذا الرقم هو بداية ثورة الجياع التى نعيشها نحن الموظفين والعاملين بالدولة، وإن كانت توجد هناك بعض الوزارات التى تحتفظ لموظفيها بدخل يغنيهم عن السؤال والمذلة لوزارة المالية.
وبعد التهديد بإضراب سائقى وعمال هيئة النقل العام تم تلبية طلبهم وإقرار زيادة حافز الإثابة إلى 200%، وفى الطريق لزيادته للمعلمين ثم من بعدهم عمال الغزل ثم موظفى الصحة والمستشفيات وهكذا دواليك!..
أما العائد الوحيد من وراء كل هذه الأمور هو توقف الانتاج والتنمية وتدهور الاستثمار واضطرابات فى البورصة وفقدان الاحتياطى الأجنبى والتهاب حاد فى أسعار كل شىء!!.
ولوقف كل هذه المطالب الفئوية يجب أن نفوت الفرصة عليهم ويصدر قرار بأن أى زيادة تصرف لجميع الموظفين والعمال على مستوى البلد يعنى بالبلدى كدة يا إما نعطى الكل حافز 200% أو نمنعه على الكل، وكفانا تفرقة مادية أوشكت أن تشبه التفرقة العنصرية ونعمل Shift Deletلكلمة(اشمعنا) من قاموس اللغة المصرية لأن الكل محتاج وريحونا وريحوا انفسكم!.
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
alaa eldin
اشمعنا
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سمير
بدون اضراب