مؤتمر "تحقيق شخصية" لحزب الوسط بالفيوم

عقد حزب الوسط بالفيوم مؤتمراً جماهيرياً مساء أمس السبت، بقرية الصوافنة مركز إطسا، للتعريف بالحزب حضره عدد كبير من أهالى القرية والقرى المجاورة.

وحضر المؤتمر الدكتور حسين ياسين أمين عام الحزب بالفيوم والدكتور أحمد جمعة الأمين المساعد، وتحدث الدكتور حسين ياسين عن فكرة الحزب وتاريخه ونشأته، وأن حزب الوسط يرى أن عبور ما نحن فيه من تخلف وضعف يحتاج لإطلاق العنان للفكر، لأننا لن نستطيع عبور هذه المرحلة إلا باجتهاد جديد وفكر جديد ومجتمع جديد تتكامل فيه الأفكار، وتتعاون من أجل رفاهية وكرامة الإنسان المصرى، وإذا كان الإسلام دين عظيم، فإن الإفادة منه لا تكون إلا بفهم الدنيا ومآربها القريبة والبعيدة، والتقصير فى ذلك تقصير فى حق الدين قبل الدنيا.

وقال إن الذين ينظرون إلى الثورة بشيء من الضيق والضجر بسبب ما يحدث الآن عليهم أن يتذكروا ما كنا نعيش فيه من ظلم وذل وفساد قبلها، وحينها سيعلمون أن التغيير والسعى لبناء مستقبل جديد كان يستحق ومازال كل ما يبذل من تضحية وجهد.

وأضاف أمين الحزب أن هذه مرحلة لا يكفى فيها مشاركة البعض دون الآخرين، لكن لابد من مشاركة الجميع، فمصر الآن ملك لشعبها وعلى الشعب أن يكون على قدر المسئولية، وعن التعاون والتنسيق مع الأحزاب والقوى السياسية، وأن فكرة حزب الوسط تقوم على أرضية التكامل من أجل بناء الوطن، وأن النهوض بمصر وإخراجها من عثرتها لا يمكن لتيار واحد أن يقوم به، وإنما هو عمل يحتاج إلى فكر الكل وجهدهم، ولهذا فإننا نمد أيدينا للجميع من أجل التعاون والتنسيق.