"صباحى" يتعهد بمخاطبة بريطانيا لنزع ألغام الحرب العالمية فى حال فوزه بالرئاسة

أكد حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه لو وفق واختاره الشعب رئيسا لمصر سيطالب بريطانيا بنزع الألغام التى زرعتها أثناء الحرب العالمية الثانية فى الأراضى المصرية على نفقتها الخاصة، موضحا أنه لن يتنازل عن هذا الحق وسيصر عليه.

ووجه صباحى خلال مؤتمر شعبى فى الإسكندرية مساء أمس التحية إلى المستشار حمدى ياسين عكاشة لحكمة التاريخى باسترداد شركات طنطا للكتان، وقال: "أحيى عمال طنطا للكتان لانتصارهم لمصلحة مصر الاقتصادية"، موضحا أن العدل الاجتماعى لا يتحقق بالقضاء على الفساد فقط ولكن بالإنتاج أيضا، ومصر تتقدم بجهد رجالها ونسائها لتكون دولة عزيزة كريمة قوية.

واستقبل أهالى الإسكندرية، صباحى بالهتاف والزغاريد، ورددوا هتافات منها "مرحب مرحب يا حمدين كل الفقراء بيحبوك" و"أهلا أهلا بالثور ..أهلا أهلا بالأحرار"، وبدأ المؤتمر بالسلام الجمهورى، وتلاه كلمة للمرشح المحتمل توجه خلالها بالتحية للحضور، مؤكداً أن أهالى الإسكندرية كان لهم دور بارز فى ثورة 25 يناير، وقال: "لم يتخلف أحد فى الثورة فمصر كلها كانت حاضرة"، مشددا على أن الثورة التى ارتوت بدماء الشهداء لم يقطف المصريون ثمارها بعد فالذين قاموا بالثورة لم يصلوا إلى السلطة ليحققوا أهدافهم ولن تتحقق الأهداف إلا بصندوق الانتخاب، معلنا أنه قرر الترشح للرئاسة لإيمانه بضرورة استكمال الثور حتى تحقيق كل أهدافها وأولها أن تصبح مصر دولة كبرى بدلا من كونها دولة نامية".

وحذر صباحى فى كلمته من استمرار الانقسام بين المصريين، داعياً إلى الوحدة بين القوميين واليساريين والليبراليين والإسلاميين، وكذلك بين الأقباط والمسلمين، قائلاً إن الدم المسلم اختلط بالمسيحى فى ميدان التحرير والحضارة الإسلامية صنعها المسلم والمسيحى معاً ونحن اليوم نريد أن نقيم دولة مستمده من هويتنا وحضارتنا العربية الإسلامية، نريد مصر دولة تحمى هويتها وحضارتها".

من جهة أخرى، افتح "صباحى" مقر حملته الانتخابية بشارع 45 بمنطقة العصافرة شرق الإسكندرية، كما افتتح دار الزهراء لتنمية النشء بمنطقة العصافرة.