الصحف الأمريكية: نتيجة الفترة الانتقالية فى مصر تحرج الحكومة الأمريكية.. وتبادل الأدوار بين ميدفيديف وبوتين لا يثير الانزعاج فى روسيا

الأحد، 25 سبتمبر 2011 02:21 م
الصحف الأمريكية: نتيجة الفترة الانتقالية فى مصر تحرج الحكومة الأمريكية.. وتبادل الأدوار بين ميدفيديف وبوتين لا يثير الانزعاج فى روسيا
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
تبادل الأدوار بين ميدفيديف وبوتين لا يثير الانزعاج فى روسيا
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن ما تم الإعلان عنه أمس السبت، فى موسكو بشأن عملية تبادل المناصب بين الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف ورئيس وزرائه فلاديمير بوتين، أنهى شهورا من التخمين المصحوب بالإثارة والتشويق فى الشارع الروسى والذى بدا مهتما بهذا القرار وغير منزعج به فى الوقت ذاته.

وقالت الصحيفة اليوم الأحد، إن ميدفيديف بترشيحه لبوتين لخوض منافسات الانتخابات الرئاسية خلال اجتماع أعضاء حزبهما "روسيا الموحدة"، إنما يمهد الطريق لبوتين للعودة مجددا إلى عرش الكرملين مطبقا بذلك سياسة ترادف السلطة فى روسيا، خاصة أن الهيمنة التى يتمتع بها حزب "روسيا الموحدة" فى الساحة السياسية الروسية، تشير إلى أن تبادل المناصب بين الزعيمين الروسيين سيتحقق بقدوم مارس من العام المقبل.

وأضافت: "من الواضح أن بوتين هو العنصر المحرك لعملية ترادف السلطة، فقد ظل صاحب اليد العليا فى إدارة شئون بلاده بالرغم من ضعف السلطة التى يمنحها إياه منصب رئيس الوزراء نسبيا مقارنة بمنصب الرئيس، لذا فقد توقع العديد من المحللين السياسيين أن تولى ميدفيديف لمنصب الرئيس الروسى، إنما يمثل جسرا يمكن لبوتين العودة من خلاله إلى منصبه السابق والذى تقلده لفترتين سابقتين متتاليتين بين عامى 2000 و2008، وهما الحد الأقصى من عدد الفترات الرئاسية المتتالية التى يسمح القانون الروسى لرئيس البلاد أن يتولاها".

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن قرار تبادل الأدوار بين ميدفيديف وبوتين لم يثر انزعاج الشارع الروسى الذى بدا أغلبه مرحبا به، وإن كان البعض قد أبدى تحفظه عليه.

ونقلت الصحيفة عن إحدى المواطنات الروسيات قولها "ميدفيديف وبوتين يمثلان اتجاها واحدا، وإن كان لكل منهما شخصيته المختلفة عن الآخر، أنا أحترم كليهما ولا أمانع من تبادلهما السلطة إيابا وذهابا"، فيما وصفت مواطنة أخرى عملية التبادل بأنها "عامل استقرار واستتباب للأمور فى روسيا" معتبرة عودة بوتين للرئاسة "أمرا جيدا".

فى المقابل.. رأت بعض الآراء المتحفظة على عملية التبادل أن الساحة السياسية فى البلاد فى حاجة لظهور وجوه جديدة بدماء جديدة، لكنها أقرت فى الوقت ذاته بأن عودة بوتين للرئاسة وتولى ميدفيديف لرئاسة الوزراء ستتم لا محالة، وأنه لا خيار أمام الرافضين لهذا الأمر.

من ناحية أخرى.. رأت نيويورك تايمز أن عملية إصلاح الاقتصاد الروسى ستستمر تحت قيادة بوتين فى فترته الرئاسية الثالثة، مشيرة إلى ما قام به خلال الفترتين السابقتين من فرض نظام جديد للرأس مالية مازجا فيه قطاعى الأعمال الحكومى والخاص وقائما بزج أقطاب الأعمال وراء القضبان، الأمر الذى أدى بشركات النفط الروسية إلى ضخ كميات أكبر من تلك التى تضخها المملكة العربية السعودية فى الفترة الأخيرة.

وقالت الصحيفة إن خبراء الاقتصاد لا يتوقعون أن تعود روسيا لتلك السياسات السابقة خلال الفترة الثالثة لبوتين على نحو سريع وقاطع فى تحول جديد بين سياستى سيطرة الدولة والخصخصة فى تاريخ الاقتصاد الروسى المعاصر. وتابعت الصحيفة قائلة: "إن روسيا شرعت فى تطبيق العديد من الإصلاحات الاقتصادية تحت قيادة ميدفيديف بتحولها من الاعتماد على النفط إلى تعزيز قطاع الصناعات ذات التقنية العالية، وهو الأمر الذى تم غالبا بمباركة بوتين بصفته رئيس الوزراء الحالى".


واشنطن بوست
نتيجة الفترة الانتقالية فى مصر تحرج الحكومة الأمريكية
انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" تعهد الرئيس الأمريكى، باراك أوباما بدعم التغيرات الديمقراطية فى العالم العربى بزيادة حركة التجارة والاستثمار فى محاولة "لفتح المجال أما الفرص لتلحق بالحرية"، وقالت إن جهوده اللازمة للوفاء بتعهداته واجهت الكثير من العقبات فى واشنطن والشرق الأوسط على حد سواء، ومصر على رأسهم.

ودللت الصحيفة الأمريكية على ذلك بالإشارة إلى أن الكونجرس لم يمرر بعد البرنامجين الذين أعلنهما الرئيس أوباما فى مايو الماضى لمساعدة الديمقراطيات العربية الوليد والمتمثلين فى صناديق التمويل التنموية الاقتصادية، والإعفاء عن مليار دولار من الديون على عاتق مصر، ورغم أن البرنامجين تم الموافقة عليهما جزئيا من لجنة رئيسية بمجلس الشيوخ هذا الأسبوع، إلا أنهما حصلا على استقبال فاتر من مجلس النواب.

ورأت الصحيفة أن تردد المشرعين يتناقض كليا مع الحماسة التى اعترت الكونجرس عندما مد المساعدات الاقتصادية لدول أوروبا الشرقية بعد سقوط حائط برلين. ومع القيود المفروضة على الميزانية الأمريكية، يرى كثيرون أن الخطة الموضوعة للدول الخارجة من الاضطرابات السياسية التى تعرف بـ"الربيع العربى". ولكن النقاد يقولون إن استجابة الولايات المتحدة لهذه الثورات كانت فاترة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة