اشتعال الخلافات بحزب الجبهة بعد فوز السعيد كامل بالرئاسة.. "الغزالى حرب" و"سكينة فؤاد" يتقدمان بطعن على بطلان الانتخابات.. والسعيد يرد: لم أستخدم المال السياسى وفوزى مستحق بشعبيتى فى المحافظات

الأحد، 25 سبتمبر 2011 09:50 ص
اشتعال الخلافات بحزب الجبهة بعد فوز السعيد كامل بالرئاسة.. "الغزالى حرب" و"سكينة فؤاد" يتقدمان بطعن على بطلان الانتخابات.. والسعيد يرد: لم أستخدم المال السياسى وفوزى مستحق بشعبيتى فى المحافظات السعيد كامل رئيس حزب الجبهة
كتبت نرمين عبد الظاهر وعلى حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتعلت الخلافات والانقسامات بحزب الجبهة الديمقراطية عقب 24 ساعة من إعلان نتيجة انتخابات الحزب والتى أسفرت عن فوز السعيد كامل بـ264 صوتا فى حين حصل المرشح المنافس له محمد حسن منصور على 232 صوتا.

كشفت مصادر مضطلعة بالحزب لـ"اليوم السابع"، أن حالة من الغضب خيمت على قيادات الحزب بداية من الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس الحزب المنتهية ولايته، وسكينة فؤاد، نائب رئيس الحزب السابق، وإبراهيم نواره، وأيضاً غضب شباب الحزب الذين سيطعنوا على نتيجة الانتخابات، ولا يسلموا نتيجة انتخابات رئاسة الحزب للجنة شئون الأحزاب.

وأكد أحمد عبد ربه، المتحدث الإعلامى باسم منظمة الشباب بحزب الجبهة أن هناك أخطاء قد شابت المؤتمر العام للحزب والذى أجرى أمس الجمعة بقاعة المؤتمرات الكبرى بمدينة نصر، وأولها استخدام السعيد كامل، رئيس الحزب الجديد، المال السياسى للحصول على أكبر عدد من الأصوات وذلك بعد أن بدأ خطته قبل عقد المؤتمر العام بـ3 شهور كما أنه أدخل عددا كبيرا من الأعضاء بالحزب ليكونوا هم السبيل للوصول إلى رئاسة الحزب.

وأكد عبد ربه فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن كل الأعضاء الذين دخلوا الحزب خلال الـ3 شهور الماضية ليس لهم حق التصويت فى المؤتمر العام للحزب لأنه لم يرد فى اللائحة مما يجعل المؤتمر باطلا، مضيفاً أن قيادات الحزب وعلى رأسهم الدكتور أسامة الغزالى حرب وسكينة فؤاد ومحمد منصور حسن وإبراهيم نواره ومنظمة الشباب بالحزب سيتقدمون بالطعن غداً على نتيجة انتخابات رئاسة الحزب والتى أسفرت عن فوز السعيد كامل، مؤكداً أن فوز "كامل" يعد سرقة لحزب ثورى مثل حزب الجبهة، لافتاً إلى أن السائر الآن هو سرقة الثورة المصرية كاملة.

وأوضح عبد ربه أن الطعن على الانتخابات سيتم قبوله، وهذا ما أكده المستشار جمال أبو ضيف المستشار القانونى للحزب لهم بأن الانتخابات التى تم إجراؤها محكوم عليها بالبطلان.

وكشفت مصادر مضطلعة بالحزب أن هناك عددا من السيناريوهات التى طرحت عقب إعلان نتيجة انتخابات رئاسة الحزب، ومنها الاستقالة من الحزب وتكوين حزب جديد ولكن الاقتراح تم رفضه حرصاً على مجهودهم فى الـ4 سنوات الماضية فى إنشاء حزب ثورى مثل حزب الجبهة.

ورداً على ذلك قال السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الجديد، أن كل أصوات أعضاء الحزب سليمة وقانونية على الرغم من مضى 3 شهور فقط على وجودهم بالحزب لافتاً إلى أنه تم إلغاء المادة التى تقضى بمرور 6 أشهر على العضو ليصوت فى المؤتمر العام أو انتخابات الحزب، وتم توقف العمل بتلك المادة منذ مارس الماضي، وذلك لتمكين المواطنين من المشاركة فى الحزب بعد الثورة.

ونفى كامل أنه استخدمه المال السياسى فى الحصول الأصوات لرئاسة الحزب مؤكداً أنه لم يقرر خوض انتخابات الحزب إلا منذ 3 شهور فقط بعد إعلان الدكتور أسامة الغزالى حرب عدم خوضه انتخابات الحزب لولاية جديدة، مشيراً إلى أنه فى حالة ترشح "حرب" على رئاسة الحزب كان لا يدخل المنافسة معه.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

واضح

ونعم الديمقراطية

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

مصري

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء رستم

اتفرج ياسلام.............

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد

هو ده وقتها يا عالم

عدد الردود 0

بواسطة:

م/محمد فتحى

معترض

عدد الردود 0

بواسطة:

Eng. Khaled

مؤشر خطير

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

سرقة الثورة المصرية

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عبد الهادى

( كل حزب بما لديهم فرحون ) ارجو النشر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد موسى

خاب الأمل

عدد الردود 0

بواسطة:

المحايد

مثال جيد لديموقراطيه الغزالي حرب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة