أهالى الوراق يناشدون محافظ الجيزة تحويل الوحدة الصحية إلى مستشفى أميرى

يعانى سكان الوراق وقراها، التابعة لمحافظة الجيزة، منذ عشر سنوات تقريبًا وبالتحديد منذ قيام وزارة الصحة بتحويل الوحدة الصحية بشارع البوهى إلى مستشفى أميرى، وهى منذ ذلك التاريخ لا تعمل رغم صرف عشرات الملايين من الجنيهات عليها.

وقال يحيى العقيلى أحد مواطنى الوراق إن قصة المستشفى التى تخدم قرابة مليون ونصف مواطن بدأت مشكلتها منذ إسناد هدم الوحدة الصحية وبناء المستشفى إلى إحدى شركات المقاولات الكبرى، وكان كل من يمر يوميًا أمام المستشفى وهى تشيد يمنى نفسه بقرب الانتهاء من بنائها وقرب اليوم الذى يجد فيه علاجه هو وأفراد أسرته بدون مشقة الذهاب إلى المستشفيات الموجودة فى الأحياء الأخرى.

وأضاف يحيى أن هذا الشعور يعيشه كل مواطن مؤمن عليهم صحيًا من العمال والموظفين وأرباب المعاشات، وبالفعل تم الانتهاء من تشييد المستشفى فى وقت قياسى، وانتظر سكان الوراق الإعلان عن افتتاح المستشفى، ولكن طال الانتظار يوما بعد يوم وشهرًا بعد شهر وعامًا بعد عام وهنا تيقن سكان الوراق وقراها أن حلمهم تبخر وتبدد بالوهم خاصة حين عرفوا أن السبب فى تأخر افتتاح المستشفى هو وجود مخالفات مالية جسيمة منظورة أمام جهات التحقيق وفى السنوات الأربع الأخيرة وكلما ظهر على السطح المطالبة بافتتاح المستشفى كانت الوعود تلو الوعود من المحافظين السابقين والقيادات السياسية وأوهام وعود أعضاء المحليات الشعبية عند الحملات الانتخابية بقرب افتتاحها وكانت آخر الوعود فى نهاية عام 2010، حيث أعلن محافظ الجيزة السابق أنه تم الانتهاء من التحقيقات وسوف يتم الافتتاح فى شهر يناير 2011 والآن مضى على هذا الميعاد ثمانية أشهر ولم تظهر أى بارقة لهذا الوعد وكل ما يخشاه الأهالى أن تتفاقم المشكلة حيث من المؤكد أن غالبية الأجهزة الموجودة بالمستشفى أصابها العطب من كثرة عدد سنوات التى مرت عليها بدون تشغيل.

وناشد يحيى الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، وضع مشكلة مستشفى الوراق صوب أعينهم والعمل على تذليل العقبات لسرعة افتتاح المستشفى رحمة بأهالى الوراق وقراها، خاصة أنه لايوجد بالوراق أى مستشفى لعلاج أسرهم اللهم وإلا وجود وحدة صحية بوراق الحضر محدودة الإمكانيات حيث بافتتاح المستشفى سوف يخفف العبء على مستشفيات إمبابة العام والتحرير العام ومستشفى عرابى للتأمين الصحى سواء بالنسبة للأهالى أو المؤمن عليهم صحياً من أهالى الوراق وهذه أبسط آمال وأحلام أهالى الوراق.