300 قبطى يرسلون إنذارا بالاستقالة من الكنيسة الأرثوذكسية

أكد طالبو الطلاق والتصريح الثانى للزواج أنهم قاموا بإرسال إنذار على يد محضر من محكمة الوايلى، للكنيسة الأرثوذكسية القبطية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية تفيد بانفصالهم، وتقديم استقالتهم من الطائفة الأرثوذكسية بعد رفض الكنيسة منحهم حقهم فى الزواج، حسب ما صرح به أيمن رمزى، منسق حركة الحق فى الحياة، فى الوقت نفسه نفت الكنيسة استلامها لأى إنذارات بهذا الشأن.

وأضاف أيمن، أن الأقباط قاموا بإرسال هذه الإنذارات بعد فشل مساعيهم فى الوصول لحل مع المجلس الإكليريكى بشأن حل أزمتهم وأضاف أن حجم الاستقالات يتزايد يوميا من خلال الإنذارات التى ترسل على يد المحضرين بمحكمة الوايلى التابعة لها الكاتدرائية، مشيرا إلى أن من حق الأقباط الذين قدموا استقالتهم الانضمام إلى طوائف أخرى ولاسيما الحاصلين على أحكام محكمة بالطلاق.

وأكد أيمن جورج، منسق وقفة الأقباط أمام وزارة العدل، أن أصحاب القضايا قاموا بالفعل بإرسال الإنذارات بالاستقالة عن الطائفة وحصل اليوم السابع على نسخة من صيغة الإنذار، مشيرا إلى أنهم ليس أمامهم طريق آخر بعد غلق كل الأبواب أمامهم، مؤكدا أن الطوائف الأخرى من حقها قبولهم طالما معهم حكم محكمة بالطلاق وبالتالى لن يكون تحويله بغرض المنفعة.

فى الوقت نفسه قال نادر الصرفى، منسق "ائتلاف 38" إن الأعضاء بالائتلاف لم يقدموا استقالتهم حتى الآن وهم يختلفون عن حركة الحق فى الحياة لأنهم يرون أن الوقت مازال أمامهم للتفاوض مع الكنيسة للوصول لحل، لاسيما أنهم يرغبون بالزواج من خلال الكنيسة باختلاف حركة الحق فى الحياة التى تهدف إلى الزواج المدنى، وأضاف أن المجلس الإكليريكى سوف يعلن قريبا عن أسماء من لهم الحق فى تصاريح الزواج من أصحاب القضايا وربما هذا يكون حلا لبعض المشكلات، مشيرا إلى أنهم لا يريدون خسارة كنيستهم بهذه السهولة وأن من أهدافهم عودة العمل بلائحة 38 لحل هذه الأزمات.

من جانب آخر نفى القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل البطريركية، تلقى الكنيسة أى إنذارات بشأن مزاعم الاستقالة من الطائفة، مشيرا إلى أن لا يوجد ما يسمى استقالة لأنهم ليسوا بموظفين، وإنما هو انتماء، مؤكدا أن المجلس الإكليريكى يبذل جهوده لإراحة أبنائه بما يتفق مع شريعة الكتاب المقدس.

وفى السياق نفسه يعقد المجلس الإكليريكى اجتماعه غدا بعد عودته للعمل الاثنين الماضى بعد تجميد عمله من قبل البابا شنودة لمدة شهرين وعلم "اليوم السابع" أن المجلس أصدر 9 تصاريح بالزواج، خلال الأسبوع الماضى ويجتمع المجلس غدا فى غياب الأنبا بولا، رئيس المجلس، لسفره فى نفس التوقيت إلى أوربا فى رحلة رعوية تستغرق أسبوعين ويتابع عمل المجلس من خلال وكيله القمص رويس.