197 قتيلاً و583 مصابا فى الأنفاق منذ 5 سنوات

طالب مركز الميزان لحقوق الإنسان بقطاع غزة المجتمع الدولى بالتحرك لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة.

وقال المركز فى بيان صحفى نشر على موقعه الرسمى اليوم، الأحد، إنه تواصل سقوط الضحايا بين قتلى ومصابين فى صفوف العاملين فى أنفاق التهريب فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وحسب المعلومات المتوفرة لمركز الميزان فإن عدد الضحايا ارتفع منذ العام 2006 وحتى تاريخه إلى (197) قتيلاً من بينهم (10) أطفال، وتجدر الإشارة إلى أن (20) من بين ضحايا الأنفاق القتلى سقطوا بسبب قصف قوات الاحتلال لمناطق الأنفاق، فيما بلغ المصابين (583) مصابا، وبلغ عدد ضحايا الأنفاق منذ مطلع العام الجارى 2011 (17) قتيلاً و(42) مصاباً. مركز الميزان يعبر عن أسفه لاستمرار وتزايد سقوط الضحايا جراء العمل فى الأنفاق، ويجدد مطالبته للحكومة فى غزة لاتخاذ التدابير كافة التى تكفل سلامة هذه الفئة من العمال الفلسطينيين.

مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يعبر عن أسفه الشديد لاستمرار سقوط الضحايا ممن دفع الفقر والفاقة أغلبيتهم للمغامرة بحياتهم من أجل لقمة الخبز والمخاطرة بالعمل فى الأنفاق، وإذ يجدد استنكاره الشديد لاستمرار الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة، فإنه يؤكد أن استمرار الحصار والآثار السلبية الكارثة التى أفرزها لعبت دوراً جوهرياً فى تكريس وتعزيز ظاهرتى البطالة والفقر ودفع الفلسطينيين لحفر الأنفاق كبديل عن المعابر المغلقة كما أجبر قطاع واسع من شريحة الفقراء والعاطلين عن العمل إلى العمل فى الأنفاق كسبيل لتوفير مصادر الرزق.

وعليه فإن مركز الميزان يجدد دعواته المتكررة للمجتمع الدولى بالقيام بواجبه القانونى والأخلاقى والمبادرة إلى اتخاذ تدابير فعاله، لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة والعمل على ضمان حماية حق الفلسطينيين فى حرية السفر والتنقل وحرية حركة البضائع من وإلى قطاع غزة.

كما يجدد مركز الميزان مطالباته السابقة للحكومة باتخاذ التدابير كافة التى من شأنها أن تحمى العاملين فى الأنفاق وتحول دون سقوط المزيد من الضحايا طالما استمر الحصار واستمرت ظاهرة أنفاق التهريب.