ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن مؤسسة خيرية مسيحية بريطانية قامت بإنزال صليب كبير من مدخلها، لمنع التسبب فى إثارة أى شعور بالتمييز لدى المتعاملين معها.
غير أن أحد كبار مديريها وجه اتهامات لمنظمة "كينوورد تراست" المسيحية التى تعمل فى مجال معالجة مدمنى المخدرات والكحول منذ 40 عاما، بتهميش أصولها الدينية لتبدو أكثر شمولا لعملائها المختلفين.
وقال تونى ويليامز، الذى كان يعمل مدير الاتصالات بالمنظمة قبل عام، أمام محكمة العمل إنه تم فصله من العمل لكونه مدافعا عن الأصول المسيحية للمنظمة. لكن المحكمة رفضت ادعاءات ويليامز للمنظمة بالتمييز الدينى والفصل التعسفى.
وادعى ويليامز،57 عاما، أن الإدارة طلبت إزالة أى رموز دينية من مبنى المنظمة كى لا يشعر أحد من المتعاملين بالاستبعاد أو التمييز، ومع ذلك فإنه تم فصله عن غير حق من وظيفته بسبب معتقداته الدينية.
وأوضح أنه تم إسقاطه عمدا بعد مقابلة لشغل وظيفة أخرى بالمنظمة، فى إطار إعادة هيكلة الموظفين وقال: "أشعر بأن ما حدث كان قرارا تجاريا سيئا لتأمين عقود مع المجتمع العلمانى ونتيجة لذلك كنت كبش فداء".
من جانبها نفت المنظمة تماما أى مزاعم بمحاولة تجاهل أصولها المسيحية، وأشارت إلى أنه لم يتم الطلب من الموظفين بإزالة الكتب المقدسة الخاصة بهم أو الصلبان من مكاتبهم.
يذكر أن كينورت تراست التى تقدم برامج لعلاج مدمنى المخدرات والكحول، بكنت، ساعدت على استشفاء أكثر من 800 شخص العام الماضى.
منظمة مسيحية لعلاج الإدمان تزيل الرموز الدينية من المبنى الخاص بها
السبت، 24 سبتمبر 2011 01:51 م