مقتل 30 من مقاتلى المجلس الانتقالى فى معركة بنى وليد

السبت، 24 سبتمبر 2011 03:58 م
مقتل 30 من مقاتلى المجلس الانتقالى فى معركة بنى وليد صورة أرشيفية
بنى وليد (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الطبيب مبروك كرناف اليوم، السبت، إن ثلاثين مقاتلاً تابعين للمجلس الانتقالى لقوا مصرعهم منذ بداية المعارك قبل أسبوعين للسيطرة على بنى وليد، الواقعة إلى الجنوب الشرقى من العاصمة الليبية. وقال قائد الجبهة الشمالية ضو صالحين الجدك، إن خمسين من الثوار أصيبوا فى المعارك.

وفى تلك الأثناء قال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، إن القوات الموالية للقذافى أطلقت صواريخ من بنى وليد إلى خارجها على موقع للثوار، على بعد نحو خمسة كيلومترات من وسط المدينة التى تبعد 180 كيلومترا جنوب شرق طرابلس، وقال المراسل، إن القصف مستمر.

وكان مقاتلو المجلس الانتقالى شنوا هجوماً واسعاً على بنى وليد فى العاشر من سبتمبر، لكنهم انسحبوا فى الليلة نفسها بعد مواجهة مقاومة شرسة، ومنذ ذلك الحين يدور القتال بشكل متقطع، غير أن المجلس يحجم عن شن هجوم جديد.

من جهة أخرى، وجهت إذاعة بنى وليد المحلية الموالية للعقيد معمر القذافى رسالة إلى المواطنين سكان المدينة، دعتهم فيها إلى المشاركة فى مسيرة فى ميدان النصر بعد صلاة العصر اليوم، وطالبت الإذاعة العائلات التى غادرت منازلها بالعودة إليها.

وقال المذيع، إن "جبهتنا طيبة جدا وأمورنا ممتازة ونحن على أتم الاستعداد لنصرة الدين والوطن". ودعا إلى "عدم استخدام الذخيرة إلا فى الحدود التى تعود علينا بالخير"، مؤكدا أن "المعركة قد تطول لكن لدينا إمكانية لاستخدام الذخيرة طوال مدة المعركة".

وقد وجه سيف الإسلام القذافى نجل الزعيم الليبى رسالة مماثلة فى الصباح، دعا فيها إلى هذه المسيرة وإلى تحرير الموقع الذى يتمركز عنده هؤلاء الثوار، حسبما ذكرت مصادر المجلس.

من جهة أخرى، أكد ليبى موال للقذافى، فى اتصال هاتفى مع وكالة فرانس برس، "صدينا بالأمس هجوماً من محاور عدة، ويجب أن نحيى الأهالى الذين قدموا الكثير من أبنائهم شهداء". وأضاف "لن نستسلم وستبقى بنى وليد مركز المقاومة ضد العدو، وسندفعهم نحو ترهونة (50 كلم شمالا) وطرابلس".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة