قال سامح أبو عرايس، رئيس الجمعية العربية للمحللين الفنيين للأسهم والسندات، إن كسر مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" لمستوى الدعم 4400 نقطة، خلال جلسات تداول الأسبوع الماضى، يعد مؤشراً سلبياً عن أداء السوق خلال المدى القصير.
وأكد أبو عرايس أن تحسن أداء البورصة خلال المدى القصير أصبح مرهوناً بنجاح المؤشر الرئيسى لها فى اجتياز الصعود أعلى مستوى 4400 نقطة، بل والثبات فوقه، حتى تتحسن الصورة الفنية للسوق.
وأشار أبو عرايس إلى أن التراجع الكبير الذى شهدته البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضى، بالإضافة إلى الخسائر التى تكبدها رأس المال السوقى، يعد محصلة لعدد من العوامل التى من أهمها، الانخفاضات التى شهدتها الأسواق العالمية خاصة السوق الأمريكى، والتى أدت إلى تزايد مبيعات المستثمرين العرب والأجانب خاصة مع انخفاض الأسواق الخليجية.
وأضاف: "أن الأحكام الخاصة بسحب رخص الحديد من بعض الشركات وكذلك الأحكام باستعادة بعض الشركات التى بيعت ضمن برنامج الخصخصة، تسببت فى إثارة قلق المستثمرين العرب والأجانب، وبثت روحاً من الحذر والترقب بشأن مستقبل الاستثمار فى السوق المصرى".
وقال رئيس الجمعية العربية للمحللين الفنيين للأسهم والسندات إن كسر مؤشر البورصة الرئيسى لحاجز الدعم قصير الأجل، والذى هو مستوى 4400 نقطة ليصل إلى مستوى 4335 نقطة، حول ذلك المستوى إلى مقاومة للمؤشر، لافتاً إلى أن دعم المؤشر خلال المدى القصير أصبح عند مستوى 4000 نقطة.
وأوضح أبو عرايس أنه على الرغم من الأثر السلبى لكسر مستوى الدعم 4400 نقطة، إلا أن المؤشر فى مستويات تشبع بيعى Oversold Level، وبالتالى يمكن أن يحدث ارتداد منه فى المدى المتوسط، والذى يعد مشروطاً بتجاوز المؤشر الرئيسى لمستوى 4400 نقطة فى المدى القصير، ثم تجاوزه لمستوى 4800 نقطة، لتحسن الصورة الفنية فى المدى المتوسط.
محلل: تحسن البورصة مرهون باجتياز مؤشرها مستوى 4400 نقطة
السبت، 24 سبتمبر 2011 01:35 م