ورفع المتظاهرون لافتات مكتوباً عليها "مع الإضراب حتى تلبية مطالبنا المشروعة"، "من الآن لا فساد ولا إفساد للتعليم"، "الحد الأدنى والأقصى العادل للجميع هو الحل"، كما رددوا هتافات العديد من الهتافات من بينها "حرص حرص يا وزير.. برضو عايزين التغيير"، "قولوا لشرف قولوا كمان.. التحريض عمل جبان"، "اللى يحرض ابن وأب.. يبقى فلول والله بجد"، "اللى يحرض الأهالى.. عايز نار تمسك فى بلادى".
وقال عبد الناصر إسماعيل، ممثل اتحاد المعلمين المصريين "وقفتنا اليوم تمثل جمعية عمومية يقرر خلالها المعلمون طبيعة خطوتهم التالية وهى إما مواصلة الاعتصام والإضراب أو مواصلة الدراسة".
فيما أكد طارق الميرغنى، رئيس اللجنة النقابية للمعلمين المصريين بالشرقية، أن وقفة اليوم جاءت لاستكمال ثورة التعليم فى مصر، والتى تم إطلاقها لهدم وتطهير قلعة التعليم فى مصر بما يتناسب مع أهداف الثورة.
ومن جانبه طالب جلال إمام، منسق رابطة معلمى الأزهر بمساواة معلم الأزهر بمعلمى التربية والتعليم.
يشار إلى أن المتظاهرين قاموا بمنع جميع وسائل الإعلام من التقاط أى صور لهم انتظارًا لاكتمال الأعداد، مرددين هتافا "يا إعلام قول الحق.. إحنا كتير ولا لأ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة